محمد زين الدين Administrator
عدد الرسائل : 556 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 29/11/2007
| موضوع: الندل الأربعاء سبتمبر 03, 2008 12:58 pm | |
| قصه حقيقيه صارت على أحدى الشواطي فيه اثنين شباب راحوا على البحر يجلسون على الشاطئ ومعاهم عشاهم وهم جالسين يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الارض وتأكل ولما شافوها قاموا عليه وقالوها انتي جوعانه قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ . جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالى راح أجي آخذك بعد شوي. المهم جابوا لها عشاء وتعشت وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد
ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ مكتوب( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه ) انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقه وجالسوا ساعه يترجون العجوز تمشي معاهم ويحاولون فيها أنها تمشي أي مكان تبيه هي يودونه عليها أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يآخذها وتبى تستناه لما يجي. وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغيره ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ . ولما وصل . شاف الاسعاف والشرطه والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط وماتت ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ ماتت وهي تستنا ولدها يجي يآخذها ماتت وهي بعيده عن أهلها الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته أدعوا معي آمين لتكن القصة عبرة لكل عاق لوالديه اضيف لكم هذه القصيدة المؤثرة والتي وجدتها تناسب الموضوع شكوى الام ومني لكم هذا الشعر الجميل لسمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم جت تشتكي لي من ولدها حزينة مجروحة الخاطر ظلمها ولدها كانت تظن انها لديه الضنينه ياللي تحسبه قطعه من جسدها وعادت عقب جرح الاماني طعينه بجروح ما تحصى الليالي عددها تقول ربيته وكنت الامينه من عقب ابوه اللي المنيه وردها يتيم ماله من معين يعينه طفل ونفسه توها في مهداها خدمت في بيوت العرب لاجل عينه ياليت توفيني الليالي عهدها شب وكبر يوم الوعد طاب حينه وكل عين لابد اترجا وعدها اتوقفت ودموعها مستكينة تجري بحسرات تزايد كمدها واسمع لها صوت تزايد حنينه يوم انه من بيته تمادي وطردها ثارت بنفسي بعد صمت وسكينه وروح لوقع الضيم يطول سهدها حقك ولو عند الاسد في عرينه لازم ارده وما ابالي بأسدها وناديت للي يسحبه من يدينه وانا سند للي ضعاف سندها وقطع حديثي صوتها مستعينه وشبه تسوي وعاذلتني وحدها امه انا يا سيدي لا تدينه والام ما تقسى ع فلذة كبدها يا كبر قلب الام مابه ضغينه عفت بقدرة وسمحت من جحدها __________________
منقول | |
|