step by step
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الثقافة والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زوال إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 11:42 pm

زوال إسرائيل
2022
نبوءة أم
صدف رقمية
إنها ملاحظات

لعلنا نعيد النظر في دراسة التاريخ

هل هناك قانون في عالم المادّة يحكم التاريخ وفق معادلات رياضية شاملة؟؟!
اعتذار

نضجت فكرة هذا البحث قبيل عملية الإبعاد التي نفذتها " إسرائيل " بتاريخ 17-12-1992م. إلا أنني تمكنت من تدوينها في هذا الكتيب في أرض المنفى بالقرب من قرية (مرج الزهور) في الجنوب اللبناني.
لذا لم أتمكن من تحقيق شكليات الرجوع إلى المصادر والمراجع، إلا ما تيسر لي في هذا المكان القفر.
P

] فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً[
[الإسراء، الآية:7]
مدخل

يطمح البشر بقوة إلى معرفة المستقبل، وكشف أستار الغيب. وقد شاء اللهُ تعالى أن يُطلع عباده على بعض الغيب لحكمة يريدها، فكانت النبوءات يأتي بها الأنبياء والرسل فتكونَ دليلاً على صدق النبوة والرسالة، وتكون دليلاً على أن علم الله كامل، فيدرك الناسُ بعض أسرار القدر. ولما شاء الله أن يختم الرسالات، وشاء أن يرفع صفات النبوة، أبقى الرؤيا الصادقة، والتي هي اطلاع على الغيب قبل وقوعه، ليعلم الناس ما عجزوا عن تصوره ألا وهو علم الله تعالى بالأشياء قبل وجودها، فيدرك الإنسان أن عجزه عن تصور الأشياء لا ينفي وجودها.
الأمثلة في القرآن والسنة كثيرة. يقول سبحانه وتعالى في سورة الروم: ]غلبت الروم في أدنى الأَرضِ وَهُم مِن بَعدِ غَلَبِهِم سَيَغلِبُونَ. فِي بِضعِ سِنِينَ لِلَهِ الأَمرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدُ وَيومئذٍ يَفرَحُ المُؤمِنُونَ بِنَصرِ اللَهِ..[[1]
ويقول سبحانه وتعالى: ]لَقَد صدقَ اللهُ رَسولهُ الرؤيا بالحق لتدخلُن المسجدَ الحرام إن شاءَ اللهُ ءامنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا[ [2]
ويقول الرسول e : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود...) والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدا.
ليس هذا مقام بسط الحديث في حكمة الإخبار بالغيب ودور ذلك في حياة الناس. إلا أن البعض يرى أن النبوءات تورث التواكل والتقاعس!! وهذا الرأي قد يجدُ مصداقيةً علي الصّعيد النظري، أو بعبارة أخرى على صعيد الجدل العقلي البعيد عن محاكمة الواقع. أما على الصعيد العملي والواقعي، فان للنبوءات الأثر البالغ في رفع الهمم، واجتثاث اليأس من القلوب، ودفع الناس للعمل. وتاريخ الصحابة أصدق شاهد على ذلك.
هل جلس سرا قةُ في بيته حتى يأتيه سوارَا كسرى؟ وهل تقاعس الصحابة عن فتح بلاد فارس وقد أخبرهم الرسول بحصول ذلك؟ وهل.... وهل ؟. ليس بإمكان المسلم أن يترك واجبا، والمسلم يطلب رضى الله بالدرجة الأولى، أما النتائج فيرجوها ولا يجعلها غاية في سعيه. هب أنني تقاعست لعلمي بحصول النتيجة، فما الذي يمكن أنْ أجنيه وقد خسرتُ نفسي؟! والدنيا دار ابتلاء وامتحان، وليست بدار مثوبة: ]واًلو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً. لنفتنهم فيه..... [3][
عشرةُ آلافٍ من المشركين يُحاصرون المدينة المنورة، حتى بلغت القلوب الحناجر، وحتى ظن الصحابة بالله الظنون، في مثل هذا الجو جاءت البشرى: (... اللهُ أكبر أُعطيتُ مفاتح كسرى... اللهُ أكبر أُعطيتُ مفاتح قيصر..). نعم فلا يصح أنْ نترك الناس يصلون مرحلة اليأس المطبق: ] إنهُ لا ياْيئس من روح الله إلا القوم الكافرون[4][ يجب أنْ يتحرك الإنسان بين قطبي الخوف والرجاء فلا هو باليائس، ولا هو بالآمن:]فلا يأمنُ مكرَ اللهِ إلا القومُ الخاسرونَ[[5]. واليوم وقد أحاط اليأس بالناس حتى رفعوا شعاراً يقولون :"ما البديل؟‍‍‍" في مثل هذا الواقع ما أجدرنا أن نفتح للناس أبواب الأمل مع التنبه التام حتى لا ننزلق فنصبح من أهل الشعوذة والكهانة، فالإسلام حربٌ على كلِ ضروب العرافة والكهانة والشعوذة.
في هذا الكتيب نحاول أن نُفسر النبوءة القرآنية الواردة في سورة الإسراء تفسيراً ينسجم مع ظاهر النص القرآني، ويتوافق مع الواقع التاريخي. ثم نُشفع ذلك بمسلك جديد يقوم على أساس من عالم الأعداد يصح أن نُسميه :"التأويل الرياضي" أو "التأويل العددي". ويغلب على ظني أن الأعداد ستُدهشُ القارئ كما سبق وأدهشتني ودفعتني في طريق لم اكن أتوقعه. وسيجد القارِئ أن العدد "19" هو الأساس في هذا التأويل، مما يجعله يتساءَل: لماذا العدد "19"؟
القصة طويلة، والحديث في مسألة العدد "19" وما ثار حوله من جدال وشبهات، يحتاج إلى تفصيل وإسهاب. وهذا ما فعلتُهُ في كتابي: “عجيبة تسعة عشر بين تخلف المسلمين وضلالات المدعين" والذي طُبع الطبعة الأولى عام (1991م). ثم وفقني الله إلى صياغة الطبعة الثانية هنا في( مرج الزهور) والأمل أن يصدر عن (دار النفائس) في بيروت قريباً إن شاء الله.[6]
بعد الحديث عن حقيقة رشاد خليفة، وحقيقة بحثه، أقوم بتعريف القارئ بالخطأ والصواب في موضوع العدد (‌‌19) في القرآن الكريم. فالقضية استقرائية ورياضية، لا مجال فيها لقيل وقال، ولا مجال أن يستغلها الذين في قلوبهم زيغ من البهائيين وغيرهم.
بناء رياضي مذهل، وإعجازٌ سيكون له ما بعده، ولن يستطيع أحد أن يَحُول بيننا وبين ما يريد أن يجليه الله من كتابه العزيز: ] كتب الله لأغلبن أنا ورسلي[. لقد بذلت ما في وسعي لأضع هذه الأمانة في أعناق علماء الأمة لعلمي أن هذا الأمر لا يطيقهُ فرد، ولا حتى جماعه. وأملي كبير أن ينهض أهل العزم بهذه المسؤولية لتتم النعمة على المسلمين وعلى الناس أجمعين.
من يقرأ الكتاب الخاص بالعدد (19) سيدرك بشكل جلي معنى أن تقوم المعادلة التاريخية في هذا الكتيب على العدد (19). وأقول للذي لم يقرأ الكتاب: إن هناك بناءً رياضياً مدهشاً يتعلق بالكلمات والأحرف القرآنية، ويقوم على أساسٍ من الرقم (19). وإن هناك ما يُشير إلى أنهُ أساسٌ في عالم الفلك. ويدهشك في هذا الكتيب أن تكتشف أنه قانون في التاريخ أيضا.
يتألف هذا الكتيب من فصلين: الفصل الأول تفسير للنبوءة القرآنية الواردة في سورة الإسراء والمتعلقة بزوال دولة إسرائيل من الأرض المباركة. والفصل الثاني تأويل رياضي لهذه النبوءة ينسجم مع التفسير في الفصل الأول، ويضفي عليه مصداقية رياضية. وهو مسلكٌ جديد نأمل أن يكون مفتاحاً لكثير من أبواب الخير.
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
والله الموفق
بسام جرار
5- 8 - 1993 م
مرج الزهور - الجنوب اللبناني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 11:54 pm

الفصل الثاني
هل هي نبوءة، أم هي صُدف رقمية؟
كل الأديان السماوية تحدثت عن المستقبل، وكشفت بعض مُغَيباته، وما من نبي إلا وأنبأ بالغيب. وللإخبار بالغيب صور كثيرة، بعضها يكون بالخبر المباشر، وبعضها يكون بالرمز، وبعضها يكون بالوحي الصريح، وبعضها يكون بالرؤيا الصادقة للنبي، أو حتى لغير الأنبياء. وبعضها يتحقق في زمن قريب، وبعضها يتراخى فيتحقق بعد سنين طويلة، أو حتى بعد قرون.
يؤمن المسلمون بالتوراة، لكنهم يعتقدون أنها محرفة، أو أنهم يجزمون بوجود نسبة من الحقيقة، ومن هنا لا يبعد أن تكون هناك نبوءات مصدرها الوحي، وإن كانت تحتاج إلى تأويل، أو فك رموز حتى على المستوى الرقمي. ونحن هنا بصدد تأويل نبوءة قرآنية، سبق أن كانت نبوءة في التوراة، يقول سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: )وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُن في الأرضِ مرتين... فَإِذا جاءَ وَعْدُ أولَهُما... وَعْدُ الآخرة... (
قبل ما يقارب الخمس عشرة سنة، خرج كاتب مصري ببحث يتعلق بالإعجاز العددي للقران الكريم، يقوم على العدد "19" ومضاعفاته، وقد تلقاه الناس بالقبول والإعجاب، ثم ما لبثوا حتى شعروا بانحراف الرجل، مما جعلهم يقفون موقف المعارض لبحثه، وزاد الرفض شدة أن العدد "19" مقدس عند البهائيين.
لقد تيسر لي بفضل الله تعالى أن أدرس البحث دراسة مستفيضة ومستقصية، فوجت أن الرجل يكذب ويلفق الأرقام، مما يجعل رفض الناس لبحثه مبررا، ولكن اللافت للانتباه أن هناك مقدمات تشير إلى وجود بناء رياضي يقوم على العدد "19". وهذه المقدمات هي الجزء الصحيح من البحث ومقدماته. ويبدو أن عدم صدق الرجل حال بينه وبين معرفة حقيقة ما تعنيه هذه المقدمات. وبعد إعادة النظر مرات ومرات وجدت أن هناك بناء رياضيا معجزاً يقوم على أساس العدد "19"، وهو بناء في غاية الإبداع. وقد أخرجت عام " 1990 م" كتابا بعنوان "عجيبة تسعة عشر بين تخلف المسلمين وضلالات المدعين". فصلت فيه الحديث عن هذا الإعجاز المدهش، والذي يفرض نفسه على الناس، لان عالم الرياضيات هو عالم استقرائي، يقوم على بديهيات العقل، ولا مجال فيه للاجتهاد. ووجهات النظر الشخصية.[26]
وقد وجدت أن العدد "19" يتكرر بشكل لافت للنظر، في العلاقة القائمة بين الشمس والأرض والقمر. مما يشير إلى وجود قانون كوني وقرآني.
ما كنت أتصور أن يكون هذا العدد هو الأساس لمعادلة تاريخية تتعلق بتاريخ اليهودية، وفي الوقت نفسه بالعدد القرآني، ثم بقانون فلكي، حتى وقع تحت يدي محضرة للكاتب المشهور "محمد احمد الراشد" حول النظام العالمي الجديد، كانت هي المفتاح لهذه الملاحظات، التي أضعها بين يدي القارئ الكريم، والذي أرجوا أن يعذرني إذا لم أذكر له أرقام الصفحات للمراجع التي اعتمدتها، إذ أنني أكتب من خيمتي في مرج الزهور، وقد خلفت أوراقي ورائي في وطني، وعلى أية حال سوف لا نحتاج إلى مراجع كثيرة، وسيكون سهلا على القارئ أن يتحقق من كل ما ذكرناه، بالرجوع إلى القران الكريم أو التوراة، أو بعض المصادر التاريخية والفلكية.
لا أقول إنها نبوءة، ولا أزعم أنها ستحدُث حتما، إنما هي ملاحظات من واجبي أن أضعها بين يدي القارئ، ثم أترك الحكم له ليصل إلى النتيجة التي يقتنع بها.
البداية كما أشرت، محاضرة مكتوبة للكاتب العراقي "محمد أحمد الراشد"، وهي محاضرة تتعلق بالنظام العالمي الجديد، وقد يستغرب القارئ أن تتضمن هذه المحاضرة الجادة الكلام التالي الذي أنقله بالمعنى: "عندما أُعلن عن قيام دولة إسرائيل عام "1948 م" دخلت عجوز يهودية على(أم محمد الراشد) وهي تبكي، فلما سألتها عن سبب بكائها وقد فرح اليهود، قالت: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. ثم يقول الراشد إنه سمعها تقول إن هذه الدولة ستدوم "76 " سنة. وعندما كبر رأى أن الأمر قد يتعلق بدورة المذنب هالي، إذ أن مذنب هالي كما يقول الراشد، مرتبط بعقائد اليهود".
كلام لم يعجبني، لأن المحاضرة قد تكون أفضل لو لم تُذكر هذه الحادثة، إذ أن الناس اعتادوا أن يسمعوا النبوءات المختلفة من السنة العجائز، فاختلط الحق بالباطل، وأصبح الناس، وعلى وجه الخصوص المثقفون، ينفرون من مثل هذا الحديث. إلا أنني قلت في نفسي: وماذا يضرك لو تحققت من هذا الكلام، فلابد أن العجوز قد سمعت من الحاخامات، ولا يتصور أن يكون هذا من توقعاتها، وتحليلاتها الخاصة، ثم إن الحاخامات لديهم بقية من الوحي، مختلطة ببقية من أوهام البشر وأساطيرهم... وهكذا بدأت:
1- تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة "76 " سنة، أي 19×4.
ويُفترض أن تكون ال"76" سنة هي سنين قمرية، لأن اليهود يتعاملون بالشهر القمري، ويضيفون كل ثلاث سنوات شهراً للتوفيق بين السنة القمرية والشمسية.
عام 1948 م هي 1367 هجري. على ضوء ذلك إذا صحت النبوءة فإن إسرائيل ستدوم حتى " 1367 + 76 = 1443 هجري".
2- سورة الإسراء أيضا تسمى سورة بني إسرائيل، وهي تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله على موسى عليه السلام في التوراة، وهي تنص على إفسادتين لبني إسرائيل في الأرض المباركة، على صورة مجتمعية، أو ما يسمى اليوم صورة دولة، ويكون ذلك عن علو واستكبار، يقول سبحانه تعالى : )وَءَاتَينا مُوسَى الكتبَ وجعلناهُ هدىً لبني إسرائيلَ أَلا تَتخذوا من دوني وَكيلا(2) ذُريةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إنهُ كانَ عَبْدَاً شَكُوراً (3) وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُن في الأرضِ مرتين وَلَتَعْلًن عُلواً كبيراً... (4) فإذا جاء َوْعدُ أولهُما... فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرةِ( أما الأولى فقد مضت قبل الإسلام، وأما الثانية والأخيرة فإن المعطيات تقول أنها الدولة التي قامت في فلسطين عام "1948 م". والملاحظ أن تعبير )وعد الآخرة (، لم يرد في القرآن الكريم إلا مرتين: الأولى في الكلام عن الإفسادة الثانية في بداية السورة، والثانية أيضا في الكلام عن المرة الثانية قبل نهاية سورة الإسراء الآية "104 ".
إذا قمنا بإحصاء الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة - وآتينا موسى الكتاب - إلى آخر كلام في النبوءة - فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا- فسوف نجد أن عدد الكلمات هو 1443 كلمة، وهو رقم يطابق الرقم الذي خلصنا إليه في البند رقم 1 أي:
1367 هجري + 76 = 1443 هجري.
3- هاجر الرسول e بتاريخ 20/9/622 م ويذهب ابن حزم الظاهري إلى أن العلماء قد أجمعوا على أن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة، أي عام 621 م. ومع شكنا في صحة الإجماع، إلا أن الأقوال الراجحة لا تخرج عن عام 621 م، وكذلك لا يتصور تراخي نزول فواتح سورة الإسراء عن حادثة الإسراء نفسها. على ضوء ذلك إذا صحت النبوءة، فكانت نهاية إسرائيل عام 1443 هجري، فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول النبوءة1 إلى زوال إسرائيل هو 1444 لأن الإسراء قبل الهجرة بسنة. وهذا الرقم 1444 هو:19 × 76. لاحظ أن 76 هو عدد السنين القمرية لعمر إسرائيل، أي أن المدة الزمنية من نزول النبوءة إلى زوال إسرائيل هي 19 ضعفا لعمر إسرائيل1.
4- عندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة مفردة، تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، ويكون القمر قد دار حول الأرض 12 مرة. والملحوظ أن كلمة يوم مفردة وردت في القران الكريم 365 مرة، وكلمة شهر مفردة وردت 12 مرة، مع ملاحظة أننا نتعامل مع الرسم العثماني، وبالتالي لا نحصي كلمة "يومئذ" لأنها ليست صورة "يوم، يوما". وبقي أن نسأل: كم وردت كلمة "سنة"؟
وردت كلمة سنة في القران مفردة 7 مرات، ووردت كلمة "سنين" أي جمعا 12 مرة، وعليه يكون المجموع 7+12= 19. لماذا؟
عندما تعود الأرض إلى النقطة نفسها مرة واحدة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، ويكون القمر قد دار حولها 12 مرة، ولكن حتى يعود القمر والأرض معا إلى الحيثية نفسها يحتاج ذلك إلى أن تدور الأرض حول الشمس 19 سنة. وهنا نلاحظ أن الأرض دارت أكثر من مرة، فلم نعد نحصي فقط الكلمات المفردة. ومن الجدير بالذكر أن كل 19 سنة قمرية فيها سبع سنوات كبيسة: 355 و12 سنة بسيطة: 354. لقد أصبح العدد 19 يرمز إلى التوفيق بين السنة الشمسية والسنة القمرية، ومن هنا لا يخلوا كتاب من كتب التقاويم من الإشارة إلى العدد 19.
العام 621 م الذي هو عام الإسراء إذا تم تحويله إلى سنوات قمرية:
621×2422، 365
367، 354
= 05، 640
سنة قمرية، أي أن الفارق هو19 وبما أن العدد 19 يرمز إلى التقاء الشمسي والقمري، فان العام 62
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 11:56 pm

سنة قمرية، أي أن الفارق هو19 وبما أن العدد 19 يرمز إلى التقاء الشمسي والقمري، فان العام 621 يرمز إلى التقاء الشمسي والقمري أيضاً. لذلك سيجد القارئ أننا نتعامل قبل عام 621 م هو قبل الهجرة بالسنة الشمسية، وبعده سنتعامل بالسنة القمرية. وغني عن البيان أن السنة الميلادية هي شمسية: والسنة الهجرية هي قمرية.

935 ق. م 1 م 621 م 1443هـ
__________________________________________
الإسراء 2022 م

5- 935 ق.م سليمان عليه السلام، وانقسمت الدولة، وبدأ الفساد2، وعليه تكون بداية الفساد الأول المذكور في فواتح سورة الإسراء عام 935 ق.م ونهاية الفساد الثاني والأخير عام 2022 م أو 1443 هجري. وعليه يكون عدد السنين من بداية الفساد الأول إلى الإسراء هو 1556 سنة شمسية. ويكون عدد السنين من بداية الإسراء حتى نهاية الفساد الثاني هو 1444 سنة قمرية. والملحوظ أن 1556 هو عدد كلمات سورة الإسراء. وهنا لا بد أن يثور سؤال هو: هل اتفق المؤرخون على أن تاريخ وفاة سليمان عليه السلام هو 935 ق.م؟ إذا أراد القارئ أن يأخذ جوابا سريعا فبإمكانه أن يفتح " المنجد في اللغة العربية والأعلام" على اسم سليمان. ثم إن الكثير من كتب التاريخ تذكر أن وفاته عليه السلام كانت عام 935 ق.م.

إلا أن هناك مراجع تذكر أنه توفي عليه السلام عام 930 ق.م. أو 926 ق.م. واليوم لا يسهل البت أو الترجيح، بل قد يستحيل، لذلك عملت على إثبات ذلك قرآنيا.

6- في العدد لا بد من الوحدة في المعدود، بغض النظر عن الشيء الذي نحصيه، ونحن قد نحصي الحروف، وقد نحصي الكلمات، وقد نحصي السور... وهكذا، ولكن في القضية الواحدة لا نحصي إلا حرفا، أو كلمة، أو.. الخ.

لم يتحدث القران الكريم عن وفاة سليمان عليه السلام، إلا في سورة سبأ، وذلك في الآية 14: )فَلَما قَضَيْنا عَلَيْهِ المَوْتَ مَا دَلهُم عَلى مَوْتِهِ..(. حرف الفاء هو حرف ترتيب وتعقيب، فهو هنا حلقة الوصل بين الحديث عن أوج ملك سليمان عليه السلام في الآية 13، والحديث عن موته في الآية 14.
عدد الحروف من بداية سورة سبأ إلى نهاية الآية 13 وقبل الحديث عن موته هو 934 حرفا. ثم تاتي الفاء التي هي حرف ترتيب وتعقيب، فيكون العدد هو 935. وسبق أن قلنا أن موت سليمان عليه السلام كان سنة 935 ق.م.وبذلك نكون قد رجحنا الرقم 935 الوارد في الكتب التاريخية.

لقد لاحظت أن الآية 13 التي تتحدث عن أوج ملك سليمان عليه السلام، والتي تسبق الآية التي تتحدث عن موته عليه السلام، هي 19 كلمة والتي هي 84 حرفا، فما هو المضاعف 84 للعدد 19؟ 19×84=1596. وإذا عرفنا أن سليمان عليه السلام ملك 40 سنة كما نص العهد القديم[27]، فان الباقي بعد حذف زمن ملكه عليه السلام 1596-40=1556. وهذا الرقم هو عدد السنين منذ وفاة سليمان عليه السلام الى الإسراء عام 621 م[28] والذي هو عدد كلمات سورة الإسراء. كما لاحظت أن مجموع أرقام العدد 1556 هو 17، وكذلك العدد 935 مجموع أرقامه 17، ويلاحظ أن الرقم 17 هو ترتيب سورة الإسراء في القران الكريم، وان 17 +17=34 وهو رقم ترتيب سورة سبا في القران الكريم.

بعد الحديث عن وفاة سليمان عليه السلام في الآية (14) من سورة سبأ، تتحدث الآيات التالية مباشرة عن سبأ، ويستمر الكلام عنها حتى الآية (21). إذا أحصينا الحروف بعد حرف الفاء من كلمة (فلما قضينا عليه الموت) إلى آخر الآية (21) سنجد أن العدد هو (570) حرفاً. ولو رجعت إلى المنجد في اللغة والأعلام لوجدت أن آخر انهدام لسد مأرب هو العام 570 م، أي أن نهاية سبأ كانت في العام 570 م. وإذا كانت الحروف أل (570) بعد حرف الفاء قابلت (570 ) عاما بعد الميلاد، فان أل (935) حرفا التي سبقت تقابل أل (935) سنة قبل الميلاد.

بعد موت سليمان عليه السلام مباشرة انقسمت الدولة وبدأ الفساد كما أشرنا، وأصبحت دولة (يهوذا) الجنوبية أضعف من أن تسيطر على سبأ في اليمن، ومن هنا يتوقع أن تكون سبأ قد انجرفت أيضا في العام نفسه. يلاحظ أن الآية (180) تتحدث عن سبأ بالأرض المباركة: )وجَعَلْنا بَيْنَهُم وَبَيْنَ القرى التي بَارَكْنا فيها قُرى ظَاهِرَة(، أما الآية (19) فهي تتحدث عن انحرافهم ومن ثم تمزيقهم، وقد لاحظنا سابقا أن الآية (13) التي تتحدث عن أوج ملك سليمان عليه السلام هي (19) كلمة و(84) حرفا، وأن 19×84=1596 وقد يشير هذا إلى بداية حكم سليمان عليه السلام، وبما أنه توفي بعد أن ملك (40) سنة فالمتوقع أن الفساد الذي جاء بعد الموت مباشرة حدث قبل نزول سورة الإسراء وسورة سبأ بِـِ (1556) سنة، إذ أن 1596 - 40 =1556. وهذه مجرد ملاحظات استقرائية. واللافت للانتباه أن الآية التي تتحدث عن فساد سبأ هي الآية (19) وعدد كلماتها (19) وعدد حروفها (84). فهل يشير ذلك إلى أن الفساد في القدس وسبأ جاء بعد وفاة سليمان عليه السلام، أي قبل (1556) سنة من نزول سورة سبأ والحديث عن وفاة سليمان عليه السلام؟ والملحوظ أن الآية (13) تختم بقوله تعالى )وقليلٌ من عبادي الشكور( وتختم الآية رقم (19) بقوله تعالى )إن في ذَلِكَ لآياتٍ لِكُل صَبارٍ شَكور( في الوقت الذي لم يزد فيه تكرار كلمة "شكور" في القران الكريم عن عشر مرات. ولا شك أن الشكر نقيض الإفساد. ولا ننسى أن نبوءة سورة الإسراء افتتحت بقوله تعالى )وآتَيْنَا مُوسى الكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدَىً لِبَني إسرائيل..... إنهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً(.

7- أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948 م، ولا نستطيع أن نعتبر هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل، لأنها لم تقم بالفعل. بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، فوافقت جامعة الدول العربية على القرار بتاريخ 10/6/1948م[29]. فيما سمي "الهدنة الأولى" وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل. وبعد أربعة أسابيع ثار القتال مرة أخرى، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، فوافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948 فيما سمي "الهدنة الثانية"، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل. ويُلحظ أن عدد الأيام من بداية قيام إسرائيل حتى اكتمال قيامها هو 38 يوما، أي 19×2، ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948 م[30] هو 38 أي 19×2 أما اليوم التالي الذي توقفت المدافع صباحه فهو 19/7.

بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراء[31] تبين لي أنه تاريخ10/10/621 م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:


935 ق. م 621 م 6/3/2022 م
_______________________________________
10/10 10/10 10/6/1948 1443هـ


عرفنا أن البداية العملية لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى بتاريخ 10/6/1948 م. وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة: 76×367، 354= 892 و26931 يوما فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022 م[32]. وبما أننا لا ندري إذا كانت أل 1556 سنة تزيد اشهراً أو تنقص، فلا بد أن نعتبر التاريخ عام 935 ق.م هو 10/10/935.

من بداية الفساد الأول حتى الإسراء =1556 سنة شمسية. ومن الإسراء 10/10/621 م إلى 5/3/2022 م = 1400.4سنة شمسية، فكم تزيد الفترة الأولى عن الثانية؟ 1556- 1400.4=155.6 سنة.
فما هو هذا الرقم 155.6 ؟ في الحقيقة هو 19/1 من مجموع الفترتين، إذ أن المدة من بداية الفساد الأول، إلى نهاية الفساد الثاني =1556+1400.4= 2956.4 .

2956.4 /19 =155.6. والعدد 19 هو 10+9. فلو ضربنا الرقم 155.6 × 9 = 1400.4 وهو الفترة الثانية وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً: عشرة منها انقضت قبل الإسراء، وتسعة ستأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هي 155.6 أي الفرق بين الفترتين.

8- عندما توفي سليمان عليه السلام عام 935 ق.م انقسمت الدولة إلى قسمين وهما: إسرائيل في الشمال، وقد دُمرت عام 722 ق.م ويهوذا في الجنوب وقد دُمرت عام 586 ق.م وبذلك تكون يهوذا قد عمرت 136 سنة أكثر من إسرائيل، ومع ذلك نجد فيليب حتي يقول في كتابه: "تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين" إن إسرائيل عندما فنيت كان قد تعاقبت على عرشها 19 ملكاً. ثم يقول إن يهوذا كذلك تعاقب على عرشها 19 ملكاً[33]، وهذا لافت للنظر، إذ أن يهوذا كما قلنا عمرت أكثر من إسرائيل ب 136 سنة !! فهل سيكون عمر إسرائيل تسعة عشر كنيست؟![34]
155.6 722 586 ق. م 621 م 2022 م
9 ـ ________________________________________
935 ق. م 779 1443 هـ


586 ق.م تاريخ دمار الدولة الثانية في المرة الأولى، أما زوال الثانية التوقع فهو 2022 م وعليه:

586+ 2022=2608 سنة وهذا الرقم يشكل 19 ضعفا، للفترة الزمنية بين زوال الدولة الأولى والدولة الثانية في المرة الأولى:
2608 /136=17, 19. يُلحظ أن مجموع أرقام الرقم 586 هو 19، وقد ذكر العهد القديم أن نهاية دولة يهوذا كانت في السنة 19 للملك نبوخذ نصر[35].

العام 779 هو العام المتحصل من 1400.4 سنة من 1556 سنة كما مر في البند 7، والرقم 779 هو 19×41. الملحوظ أننا إذا ضربنا هذا الرقم بِ 2 يكون الناتج : 779×2=1558. وهو يزيد 2 عن 1556.
وسبق أن رأينا أن: 1556 -1400.4=155.6 أما الرقم 1558 -1400.4=157.6 وإذا طرحنا هذا الرقم من 779 فسوف نجد 779- 157.6=621.4 أي أن 779 ق.م علاقتها بـِ 935 ق.م هو العدد 155.6.
وعندما ضوعف العدد 779 أصبحت العلاقة مع الإسراء 621 هي 157.6. وهو الرقم الذي وصلنا إليه من خلال مضاعفة العدد 779.

ونلاحظ أن العام 722 الذي دُمرت فيه إسرائيل هو رقم من مضاعفات العدد 19 أي 19×38. وإذا تم مضاعفة هذا العدد نجد أنه:
722 ×2=1444. وهو عدد السنين القمرية من 621-2022 م.
لاحظ أن التعامل بعد 621 م هو بالسنة القمرية، كما سبق وأشرنا.
هناك أربعة وجوه للشبه بين العام 779 ق.م، والعام 1967 م:

(أ) العام 779 ق. م يقع في فترة زمنية قصيرة، اعتبرها فيليب حتي في كتابه: "تاريخ سورية ولبنان وفلسطين" فترة شاذة، لأنه توقفت هجمات المصرين والأشوريين على الدولتين فانتعشتا، وانتصرتا على أعدائهما[36].

(ب) بدأ حكم الملك عزاريا عام 782 ق.م كما ذكر فيليب حتي وقد نص العهد القديم على أن عزاريا تولى الملك وعمره 16 سنة، وبذلك يكون عمره عام 779 ق.م 19 سنة، وكان عمر إسرائيل عام 1967 م 19 سنة[37].

(ج) بعد العام 779 ق.م بِ 57 سنة، أي 19×3 فنيت إسرائيل الأولى، وبعد العام 1967 بِ 57 سنة قمرية يُتوقع زوال إسرائيل الثانية.

(د) مجموع أرقام 779=23 وهو مجموع أرقام 1967.

10- كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تعني سنة لأن مجموع الكلمات 1556 كلمة قابلت 1556 سنة، كما ورد في البند 5 وكما ورد في البند 1.
عدد آيات سورة الإسراء والتي تسمى سورة بني إسرائيل: 111 آية، ويُلاحظ أن سورة يوسف هي 111 آية ولا يوجد غيرهما في القران لهما نفس عدد الآيات، ونحن نعلم أن سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل، وأن سورة الإسراء المسماة أيضاً سورة بني إسرائيل تتحدث عن آخر وجود لبني إسرائيل في الأرض المباركة.

تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة مثل: "وكيلا، شكورا، نفيرا، لفيفاً... الخ" أي أن هناك 111 كلمة. وعندما تُحذف الكلمات المتكررة نجد أن عدد الكلمات هي 76 كلمة. أي 19×4، ولا ننسى أن كل كلمة تقابل سنة، وأن الرقم 76 هو محور حديثنا في كل هذا البحث.
الآيات التي عدد كلماتها 19 كلمة هي 4 آيات، أي أن عدد كلماتها 19×4=76 ومرة أخرى العدد 76.

يخطر بالبال الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء، وإليك نص الآية الكريمة: )وإنْ كَادُوا ليستفزونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خِلافك إلا قليلاً( ويأتي بعد كلمة قليلاً رقم الآية 76 فهل يرمز هذا الرقم إلى عدد السنين 76 ؟ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل، كما يحصل في الرؤيا الصادقة، كرؤيا يوسف عليه السلام، أو رؤيا الملك في سورة يوسف. وإليك الدليل على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:

(أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الديار، وكم يلبث الكفار بعد هذا الإخراج، وما نحن بصدده هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها وإخراج أهل فلسطين، فما معنى أن تكون هذه الآية في سورة بني إسرائيل (الإسراء) دون غيرها تتحدث عن الإخراج من الديار، ومدة اللبث بعد الإخراج؟!

(ب) قد يقول البعض إن الآية تتحدث عن إخراج الرسولe - وهذا صحيح - ولكن الآية التي تليها هي: )سُنةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنتِنَا تَحْويلاً(.
إذن هي سنة في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 11:57 pm

(ج) الجذر الثلاثي "فزز" اشتق منه في القرآن الكريم فقط ثلاث كلمات[38]، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء، الآيات: 64، 76 ، 103، أما الآية 64: )وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم... ( وهي 19 كلمة، وتقابل 19 سنة كما أسلفنا.
وأما الثانية فهي الآية 76 والتي نحن بصدد إثبات أنها تشير إلى عدد السنين أي مقدار ما ستلبث إسرائيل، وهي تفسير رمزي للكلمة "قليلا". أما الكلمة الثالثة: )فَأرادَ أَن يَسْتَفِزهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً (103) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً (104)(: قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المباركة، وبذلك تمت السكنى ليتحقق وعد الأولى، وبعد زوال الإفسادة الأولى يحصل الشتات، وحتى تتحقق الثانية والتي هي الآخرة: )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً(104) (. فالكلمة الثالثة "يستفزهم" تتعلق بالكلام عن الإفسادتين أي بوعد الآخرة الذي هو موضوع هذا البحث. ولا ننسى أن البند (2) يشير إلى عدد الكلمات من بداية الحديث عن الإفسادتين إلى آخر الحديث: )فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ(. وقد وجدنا أن عدد الكلمات هو 1443 وبذلك تطابق الرقم مع العام 1443 هجري ويكون عندها قد مضى عدد من السنين القمرية مقداره 1444 أي 19×76.

سبق أن أشرنا إلى أن كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة، فإليك المعادلة التي تحصلت: الكلمة "واستفزز" تقع في آية من 19 كلمة، والكلمة "ليستفزونك" في الآية 76 والتي يراد إثبات أنها ترمز إلى عدد السنين. والكلمة الثالثة "يستفزهم": وقد وَجَدت أنها الكلمة رقم 1444 في سورة الإسراء. وبما أن الكلمة الأولى تتعلق بالرقم 19 وهذا يعني أن بداية المعادلة هو الرقم 19. وبما أننا سنتعامل مع مضاعفات العدد 19 بشكل دائم فعليه تكون المعادلة 19×76 =1444. وبما أن ال 19 كلمة تقابل 19 سنة، وبما أن ال 1444 كلمة تقابل 1444 سنة، وبما أن المعادلة صحيحة رياضيا، إذن الرقم 76 يدل إلى عدد سنين. وهو المطلوب[39].

11- )فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُم عِبَادَاً لَنَا أُولِي بأسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلا‎لَ الديارِ...(
فجاسوا أي ترددوا ذهابا وإيابا، وبعد وفاة سليمان عليه السلام، انقسمت الدولة وبدأ الفساد، فكان أن جاء المصريون، والأشوريون، والكلدانيون، فاحتلوا الدولتين من غير أن يزيلوا الملوك، بل أبقوهم على عروشهم، وفي العام 722 ق.م قام الأشوريون بتدمير الدولة الشمالية إسرائيل[40] واستمر الجوس في الدولة الجنوبية، يهوذا، حتى جاء (نبوخذ نصر) وألقى القبض على الملك التاسع عشر المسمى (صدقيا) وقتل الكثيرين، ودمر دولة يهوذا عام 586 ق.م. وبذلك انتهى الجوس في المرة الأولى. واللافت للنظر أن الجوس استمر باستمرار الفساد، وانتهى بتدمير الدولتين. ويُلحظ أن الفساد والجوس كانا متلازمين، أما في المرة الثانية والأخيرة فقد بدأ الفساد عام 1948 م في جزء من الأرض المباركة ثم اكتمل فيها بعد 19 عاما، أي عام 1967 م، أي أن الفساد شمل الأرض المباركة على مرحلتين، أما الوعد الأول فقد تلازم فيه الفساد والعقوبة. وهذا الفارق بين المرة الأولى والأخيرة نجده ينعكس في عالم الأرقام:
العام 722 ق.م هو عام تدمير إسرائيل الأولى، والتي هي أولى الدولتين وأولى المرتين، وهي التي بدأت الانفصال، وهي التي زالت أولا، وبالتالي ينطبق عليها لفظ أولاهما.
العام 1948 م يوافق العام 1367هجري، فيكون قد مضى على الإسراء 1368 هجرية. وفي العام 1967 م يكون قد مضى على الإسراء 1387 سنة هجرية. وفي العام 2022 يكون قد مضى على الإسراء 1444 سنة هجرية.

1948 م
10-2 -1986 م





والآن نرجع إلى سورة الإسراء:
فإذا جاء وعد أولاهما: رقم كلمة(أولاهما) من بداية الحديث عن النبوءة )وآتَينَا مُوسَى الكِتَابَ(، ورقمها (38) أي 19×2. ورقم كلمة (وعد) (72) ورقم كلمة (الآخرة) (73) في قوله تعالى: )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ... (.
رقم كلمة (وليدخلوا)(76) وهذا ينسجم مع القول أن عُمر دولة إسرائيل الثانية هو 76 سنة، لأن كل كلمة في السورة تُقابل سنة والدخول عند حصول وعد العقوبة.
إذا ضربنا رقم الكلمة (وعد): 72×19= 1368 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1948 أي عام بداية الفساد الجزئي في الأرض المباركة.
وإذا ضربنا رقم الكلمة (الآخرة) : 19×73=1387 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 1967، أي عام اكتمال الوعد بفساد الآخرة في كامل الأرض المباركة.
وإذا ضربنا رقم الكلمة (وليدخلوا) 19×76 =1444 وهو عدد السنين الهجرية من الإسراء إلى العام 2022.
وإذا استخدمنا المنطق الرياضي نفسه في الكلمتين ).. لِيَسُوؤا وُجُوهَكُم... ( فسوف نصل إلى نتيجة تقول: إن إساءة الوجه تتمثل في تجريد إسرائيل من صورتها الإيجابية المزعومة، والمصطنعة، وغني عن البيان أن قوة إسرائيل تتمثل في الدعم الخارجي من الدول الغربية، مما يعني أن سلاح إسرائيل الأول هو الإعلام، وبالتالي فإن إساءة الوجه سيكون لها آثار مدمرة على وجود إسرائيل، والأرقام تقول إن ذلك يبدأ عام 1986 م!!.

12- عام 1443 هجري يُوافق العام 2022 م، وتشترك السنتان في (209) يوما، أي 19×11، إذ يبدأ العام 1443 هجري بتاريخ 8/8/2021 م، وينتهي بتاريخ 28/7/2022 م، أي أن الاشتراك من تاريخ 1/1 إلى 28/7 مع العلم أن العام 2022 هو عام بسيط يكون فيه شباط 28 يوماً. ويبدأ العام 1443 هجري يوم الاثنين، وينتهي يوم الخميس. أما العام 2022 م فيبدأ يوم سبت وينتهي يوم سبت أيضاً. ويُلحظ أن 8 آب الذي هو أول يوم من أيام 1443 هو التاريخ الذي يحتفل فيه اليهود إحياء لذكرى تدمير الهيكل الأول!! وقد أوردنا في هامش البند (9) أن ذلك كان في الشهر الخامس من السنة العبرية، والذي يوافق الشهر الثامن في السنة الشمسية[41] .

13- يقول "محمد أحمد الراشد" إنه يتوقع أن الأمر يتعلق بمُذنب هالي لأن مذنب هالي - كما يقول الراشد - مرتبط بعقائد اليهود. وهذا الكلام دفعني إلى دراسة مذنب هالي، والذي يُكمل دورته في مدة 76 سنة شمسية، وأحياناً في 75 سنة.
وجدت أن علماء الفلك يعتبرون بداية الدورة للمذنب هالي عندما يكون في أبعد نقطة له عن الشمس، والتي تُسمى نقطة الأوج. ويرى أهل الأرض مُذَنب هالي عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس، والتي تسمى نقطة الحضيض.

العجيب أن هالي بدأ دورته الأخيرة عام 1948 م، ونجد ذلك في كتب الفلك. وقد بحثت في مراجع فلكية كثيرة لأعرف متى يرجع هالي إلى الاوج ليكمل دورته الأخيرة، فلم أجد من يتعرض لذلك. عليه فإذا قلنا أن الدورة ستكون 76 سنة، فإن هالي سيكمل دورته عام 2024م، وإذا كانت الدورة في 75 م سنة، فإن هالي سيكمل دورته عام 2023 م، وهذا الأمر من الناحية النظرية. وكان أن وقع تحت يدي كتاب لفلكي مصري اسمه: "ميكروكمبيوتر وعلم الفلك"، وبعد إعطاء الكمبيوتر المعلومات اللازمة، كان الجواب أن هالي سيعود إلى الاوج عام 2022 م، وبذلك يكون هناك تطابق بين النبوءة ودورة المذنب هالي "1948-2022 م"، وهذا توافق عجيب يحتاج إلى التحقق من أصل النبوءة.

رأى الناس مذنب هالي بتاريخ 10/2/1986، أي عندما كان في الحضيض، وكان قد قطع نصف الطريق، في مدة مقدارها 38 سنة شمسية أي 19×2. وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها، فسوف يكمل دورته في 76 سنة، ووفق معطيات الكمبيوتر سيكمل آخر دورة له في 75 سنة شمسية: إذ بدأ دورته في بداية العام 1948، وسيكملها في آخر العام 2022 م. يُلاحَظ أن المدة من 10/2/1986 إلى آخر العام 2022 م هي 38 سنة قمرية، أي 19×2. وبذلك يكون المجموع 75 سنة شمسية. والغريب أن النصف الأول من الدورة الأولى أستغرق 38 سنة شمسية، وأن النصف الثاني سيستغرق 38 سنة قمرية. فهل لذلك دلالة تتعلق بالنبوءة؟

سبق أن لاحظنا أن التعامل قبل 621 م كان بالسنة الشمسية، وأن التعامل بعدها بالسنة القمرية، أو بمعنى آخر: ما قبل الهجرة بالشمسي، وما بعد الهجرة بالقمري، وكأن القمري خاص بالإسلام. فمن أوج إسرائيل إلى بداية حضيضها 38 سنة شمسية، ومن بداية صعود المسلمين من الحضيض إلى أوجهم، فيما يتعلق بالأرض المباركة، 38 سنة قمرية. وصعود المسلمين من الحضيض يعني بداية حضيض إسرائيل. ويُلاحظ أن هالي يُسرع في حركته بعد عام 1986 ليختصر سنة. ثم لاحظ سرعة التغيير في العالم بعد عام 1986.
هذه مجرد ملاحظات، وأخشى أن يخلط الناس بين هذا الكلام وأوهام الذين يعتمدون على الأفلاك في محاولة كشف الغيب.

14- حساب (الجُمَل) عُرِف عند اليهود، وعرف عند العرب قبل الإسلام، ووظفه المسلمون في تأريخ الأحداث. ولا يوجد حتى الآن ما يثبت أنه يُعتمد إسلاميا، ولا أميل إلى اللجوء إليه في أبحاثي حول العدد في القرآن الكريم، ولكن بعض الأخوة بعد الاستماع إلى البحث حول العام (1443 هجري، 2022 م) طلبوا مني أن أحسب وفق حساب الجمل قول الله تعالى في سورة الإسراء: )فإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً( ولا يخفى أن كلمة الآخرة تُقرأ "الأخرة" أو "الاْخرة"، أي تنقص همزة، والتي هي في حساب الجمل تعتبر ألِفَاً. ويمكن اعتماد هذه القراءة هنا لان الكلام ينتهي عندها، فيُستحسن التخفيف كما ورد في سورة الكهف: )... بِتَأويلِ مَا لَمْ تَستَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرَاً (78)( أما في النهاية فقال: )... ‎تأويلُ‎‎‎ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرَاً (82)( لاحظ كلمة (تَستطع) وكلمة (تسطع). في القراءة الأولى يكون المجموع وفق حساب الجمل (2023)، أما وفي القراءة الثانية (2022) فتأمل!!

15- جاء في الكتاب الأصولية اليهودية في إسرائيل، تأليف إيان لوستك، ترجمة حسني زينة، إصدار مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط 1 1991 م - بيروت صفحة 95: "... وهذا بالضبط هو نوع السلام الذي تنبأ مناحم بيغن به عندما أعلن في ذروة النجاح الإسرائيلي الظاهري في الحرب على لبنان، إن إسرائيل ستنعم بما نصت التوراة عليه من "سنوات السلام الأربعين". يبدو أن بيغن يشير إلى النبوءة التي بدأنا هذا البحث بالحديث عنها. والمعروف أن إسرائيل اجتاحت لبنان عام 1982 م، وعليه تكون نهاية السنين الأربعين المذكورة 1982 +40 =2022 م[42].

الآن نختم بالآية 12 من سورة الإسراء، والتي تأتى تعقيباً على النبوءة Smile وَجَعَلْنَا الليلَ وَالنهارَ ءَاَيتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءَايَةَ الليلِ وَجَعَلْنَا ءَايَةَ‎ النهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فضلاً مِنْ رَبكُم وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السنينَ وَالحِسَاب وَكُل شَئٍ فَصلنَاهُ تَفْصيلاً(12) (

لاحظ قوله تعالى: )وَلِتَعْلَموا عَدَدَ السنينَ وَالحِسَاب.. ( وبحثُنا هذا في عدد السنين والحساب، واللافت للنظر أن كلمة والحساب هي الكلمة رقم 19 في الآية، وسبق أن قلنا أن كل كلمة في السورة تقابل سنة. وبحثْنا تَعامل مع السنين والحساب وفق العدد 19!

يذكر صاحب كتاب "إسلامنا" الدكتور مصطفى الرفاعي صفحة 197: " ما ذكره صاحب كتاب "مشارق أنوار اليقين" الحافظ رجب البرسي من أنه روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: )وَُ‎كل شئٍ فَصلناهُ تفصيلاً(12) ( قوله: "معناه شرحناه شرحاً بيناً بحساب الجُمَل..".

حتى يكون القارئ أكثر ارتياحاً لمسلكنا الذي نُسميه: (التأويل الرياضي للقرآن الكريم)، أقوم بإعطاء مَثَل واحد من عدة أمثلة وجدتها نتيجة استقراءٍ لألفاظ بعض السور القرآنية:

يدل اسم سورة (الكهف) على أهمية قصة (أهل الكهف) في السورة. وتبدأ القصة بالآية (9): )أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم... (. أما مدة لبثهم فنجدها في الآية (25) : )ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنين وازدادوا تسعاً(. وبِلُغة الأرقام نقول: " ولبثوا في كهفهم 309 ". أقول: إذا بدأت العد من بداية القصة: )أم حسبت أن.. ( فستجد أن رقم الكلمة التي تأتي بعد عبارة : )ولبثوا في كهفهم ( هو (309).

تكررت عبارة ( وعد الآخرة) في القرآن الكريم مرتين فقط. الأولى في بدايات سورة الإسراء، والثانية في خواتيمها. وواضح أن السياق واحد في البدايات والخواتيم، بل وردت في البداية )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَة.....( وفي الخواتيم )فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَة.....(، وهذا يُشير إلى أن سورة الإسراء بمجملها تتحدث حول وعد الآخرة. وسبق لي أن قرأت للأستاذ المودودي مقالاً يستنبط فيه عناصر قيام الدولة الإسلامية من آيات سورة الإسراء. وقد لفت انتباهي خواتيم سورة الإسراء وعلى وجه الخصوص قول الله تعالى )قُل آمنوا بهِ أَوْ لا تُؤْمِنوا، إن الذين أُوتُوا العِلمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتلى عَلَيْهِم يَخِرونَ لِلأَذقانِ سُجدا، وَيَقُولونَ سُبْحَانَ رَبنا إن كَانَ وَعْدُ رَبنا لَمَفْعُولاً(.
)قُل آمِنوا بِهِ( أي بالقرآن ولا ننسى أننا في سياق الحديث عن وعد الآخرة، فما الذي يمنع أن يكون الضمير يرجع إلى الوعد، ويُقَوي هذا أن عبارة (وعد مفعول) لم ترد في القرآن الكريم إلا ثلاث مرات: "كان وعده مفعولاً " من سورة المزمل. ووردت المرتان الأخريان في سورة الإسراء، الأولى بعد الحديث عن الوعد الأول الذي سبق الإسلام "وكان وعداً مفعولاً". أما الثانية فجاءت بعد وعد الآخرة وعند الكلام عن تعجب أهل الكتاب من صدق الوعد الإلهي وقولهم "سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا" واللافت للانتباه أن سورة الإسراء تختم بقوله تعالى "وَكَبرْهُ تَكْبيرا". وتُشير خواتيم الإسراء إلى انتصار الإسلام ودخول جماعات من أهل الكتاب في الإسلام. وقد جاء في الحديث الشريف قول الرسول e : (آية العزSmileوَقُل الحمدُ للهِ الذي لم يَتخِذ وَلَدَا، وَلَم يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلك، وَلَم يَكُن لَهُ وَليٌ مِنَ الذل وَكَبرهُ تَكْبيرا(.

قلت في نفسي: يبدو أن سورة الإسراء هي السورة التي تتحدث عن انتصار صراط الذين انعم الله عليهم، على صراط المغضوب عليهم والضالين، ويبدو انه انتصار مُجَلجَل يؤدي إلى تحولات عالمية تتلاءم مع مكانة )الأرض التي باركنا فيها للعالمين(، وهنا تعزز في نفسي التوجه لإحصاء الآيات من نهاية الفاتحة: )صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين( إلى بداية سورة الإسراء التي أرى أنها سورة انتصار الصراط الحق. قمت بإحصاء الآيات من بداية سورة البقرة إلى نهاية سورة النحل فكانت (2022) آية. فتأمل!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 10, 2008 11:58 pm

ملاحظات للمتابعة
جاء في سفر (اللاويين)، الإصحاح (25 ) : "وقال الرب لموسى في جبل سيناء : أوص بني إسرائيل : متى جئتم إلى الأرض التي أهبكم، لا تزرعوها في السنة السابعة، ازرع حقلك ست سنوات، وقلم كرمك ست سنوات، واجمع غلتهما. وأما السنة السابعة ففيها تريح الأرض وتعطلها سبتاً للرب لا تزرع فيها حقلك ولا تقلم كرمك. لا تحصد زرعك الذي نما بنفسه، ولا تقطف عنب كرمك المُحْول، بل يكون سنة راحةٍ للأرض" وبعد تفصيل أحكام شريعة السنة السابعة هذه، يقول في الإصحاح 26: "... ولكن إن عصيتموني ولم تعملوا بكل هذه الوصايا، وان تنكرتم لفرائضي وكرهتم أحكامي ولم تعلموا بكل وصاياي بل نكثتم ميثاقي، فإني ابتليكم بالرعب المفاجئ... أُشتتكم بين الشعوب، واجرد عليكم سيفي وأُلاحقكم، وأُحول أرضكم إلى قفر ومدنكم إلى خرائب عندئذٍ تستوفي الأرض راحة سبوتها طوال سنين وحشتها وأنتم مشتتون في ديار أعدائكم. حينئذٍ ترتاح الأرض وتستوفي سنين سبوتها فتعوض في أيام وحشتها عن راحتها التي لم تنعم بها في سنوات سبوتكم عندما كنتم تُقيمون عليها... "[43].

وجاء في سفر (أخبار الأيام الثاني ) الإصحاح (36): "... وسبى نبوخذ ناصر الذين نجوا من السيف إلى بابل، فأصبحوا عبيداً له ولأبنائه إلى أن قامت مملكة فارس. وذلك لكي يتم كلام الرب الذي نطق به على لسان إرميا، حتى تستوفي الأرض سبوتها، إذ أنها بقيت من غير إنتاج كل أيام خرابها حتى انقضاء سبعين سنة"[44]. ووردت هذه العبارة في الأصل: "...حتى استوفت الأرض سبوتها لأنها سبتت في كل أيام خرابها لإكمال سبعين سنة"[45].

عُرف حساب (الجُمل) عند العرب، وعند غيرهم. وقد استُخدم لأغراض التأريخ، فجعلوا لكل حرفٍ قيمة عددية وفق الترتيب الأبجدي ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)، وذلك على الصورة التالية:


ي 10
ط 9
ح 8
ز 7
و 6
هـ 5
د 4
ج 3
ب 2
أ 1
ق 100
ص 90
ف 80
ع 70
س 60
ن 50
م 40
ل 30
ك 20

غ 1000
ظ 900
ض 800
ذ 700
خ 600
ث 500
ت 400
ش 300
ر 200




وإليك أخي القارئ مثالاً على استخدام هذا الحساب في التأريخ: قال شاعرٌ في رثاء آخر توفي:

سألت الشعر هل لك من صديقٍ وقد سكن الدلنجاوي لحده
فصاح وخر مغشياً عليه وأصبح راقداً في القبرعنده
فقلتُ لمن يقولُ الشعر أقصِرْ لقد أرختُ: مات الشعرُ بعده

جُملة (مات الشعرُ بعده) والتي وردت بعد كلمة (أرختُ) تُشير إلى تاريخ وفاة الشاعر الدلنجاوي: (40+1+400+1+30+300 +70 + 200 +2+70 +4+5) =1123. وعليه تكون وفاة الدلنجاوي عام 1123 هجري.

ما موقف الإسلام من حساب الجُمل؟
جاء في تفسير البيضاوي[46]، في مقدمة سورة البقرة، أن الرسول الله e أقر اليهود عندما حسبوا (ألم) فوجدوها (71). واعتمد في ذلك على حديث طُعِنَ في صحته. وذهب الإمام السيوطي إلى أن حساب الجمل لا أصل له في الشريعة. ولكن في المقابل لا يوجد نص يُنكر هذه الطريقة في الحساب، إلا ما كان من استخدامها من قبل المشعوذين، وأهل الكهانة والعرافة. واستخدمها اليهود في حل رموز النبوءات عندهم. ونحن هنا نقوم بعملية استقراء من غير أنْ نجعل حساب الجمل أصلاً في المعادلات، ولكن نجد من المناسب أن نعرض ملاحظاتنا على القارئ، من منطلق أن حساب الجمل يمكن أن يُستأنس به كفرع يُثري ويلقي مزيداً من الضوء لا أكثر.

إن ما أعرضه الآن هو نتيجة استقرائية، وجدتها تنسجم مع نتائج الفصل الثاني من هذا الكتيب، ومن غير نتائج هذا الفصل أجدها لا تعني شيئاً. ويجب التنبه هنا إلى أن حساب الجُمل هو مجرد اصطلاح بشري، وهو يقتضي أن تحمل الكلمات الكثيرة الاحتمال نفسه. وبالتالي يمكن أن تستخدم الكلمة الواحدة، أو العبارة للدلالة على أكثر من حيثية. وفي الوقت الذي تُستخدم فيه كلمة ما لتدل على تاريخ وفاة شخص، يمكن أن تُستخدم أيضاً للدلالة على اسم شخص أو تاريخ معركة، أو تاريخٍ شمسي، أو تاريخٍ قمري... الخ.

رَسْم القرآن الكريم الذي يسمى بالرسم العثماني هو رسم توقيفي، أي أنه كُتب بإشراف الرسول e، وهذا ما عليه جماهير العلماء. ويسهُل اليوم إثبات ذلك بعد اكتشاف بعض البنى الرياضية المعجزة للقرآن الكريم. وقد تبين لي أن لهذا الرسم أسراراً ليس فقط على المستوى الرياضي، بل قد تُدخر بعض الأسرار في كلمات وجمل يمكن التوصل إليها عن طريق الجُمل، وهذا لا يعني أن كل كلمة أو جملة تشتمل على سر، ولكننا فقط نستقرئ ونعجب من التوافق الذي نجده أحيانا، وأمثلته عندي كثيرة، ولكنني أقتصر هنا على بعض الكلمات والعبارات التي وجدت أنها تعيد رسم المعادلة السابقة والتي هي صُلب الموضوع.

إن عبارة (المسجد الحرام) لا تختلف قيمتها العددية وفق حساب الجمل كتابةً ولا لفظا، فهي تُكتب كما تُلفظ، وهذا ينطبق على عبارة (المسجد الأقصا) وفق الرسم العثماني، وكذلك عبارة (بنو إسراءيل) وكلمة (السبت). أما عبارة (بني إسراءيل) وفق الرسم العثماني فتنقص الألف التي تُلفظ في كلمة (إسرائيل).

ارتبط السبوت في الذاكرة اليهودية بالزوال وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالأرض المباركة، وقد وجدت أن بعضهم يعتقد أن الدنيا ستزول في العام (6000) عبري، وهذا لأن الألْف السابعة تعني الزوال. وقد رأيت أن أتخِذ الرقم (7) كوحدة رياضية وأن أربطها بجمل العبارات )المسجد الحرام، المسجد الأقصى، بنوا إسرءيل، بني إسرءيل، بني إسراءيل، إسرءيل، السبت(. مع مراعاة اختلاف القيمة كتابةً ولفظا، وملاحظة أن عدد السبوت في (13) سنة هو عدد السبوت في(7) سنوات حتى تكتمل (14) سنة وهكذا.....

القيمة العددية لعبارة: "بني إسرائيل" وفق حساب الجمل هي (365) وهذا هو عدد أيام السنة الشمسية. أما وفق الرسم العثماني فتنقص (ألفاً) Sadبني اسرئيل)، فتصبح القيمة العددية (364). أما عبارة (بنو إسرائيل) فقيمتها العددية (361) أي (19× 19)، وكذلك الأمر في الرسم العثماني لأن الألف التي حُذفت من كلمة (إسرئيل) أًضيفت إلى كلمة (بنوا). وعليه يكون المجموع أيضاً (361) أي (19×19).

أما القيمة العددية لعبارة: (المسجد الاقصا) وفق الرسم العثماني، فهي أيضاً (361) أي (19×19). مع ملاحظة أن المسجد الأقصى لم يذكر في القرآن الكريم إلا في سورة الإسراء التي تسمى سورة (بني إسرائيل). فأما القيمة العددية لكلمة (اسرءيل) وفق الرسم العثماني فهي (302). وأما القيمة العددية لكلمة (السبت) فهي (493). أما القيمة العددية لعبارة (المسجد الحرام) فهي (418 =19×22).

على ضوء ما تبين من ارتباط السبوت بالشتات والزوال من الأرض المباركة، وعلى ضوء حساب الجُمل، سنقوم باتخاذ السبوت وحدة رياضية، ففي كل (7) سنوات هناك سبت واحد، وكذلك هناك سبت واحد في ال (13) سنة، حتى تصبح (14) سنة فتكون سبتين.

كان فناء المرة الأولى سنة (586 ق.م)[47]، إذ تم دخول القدس وتدمير الهيكل كما سبق وأسلفنا. أما قيام المرة الثانية فكان كما تقدم على مرحلتين المرحلة الأولى (1948 م)، وكانت المرة الثانية دخول القدس سنة (1967 م). وسبق أن أشرنا إلى أن قيام إسرائيل الجُزئي كان في (10/6/1948 م). وهو تاريخ الهدنة الأولى. وكانت هدنة 1967 م بتاريخ (10/6) أيضاً. فإذا عرفنا أن تدمير الهيكل والقدس عام (586 ق.م) كان بتاريخ (8/Cool أدركنا أن تاريخ (10/6) في العامين (1948 /م و 1967 م) يجعل أي جمع للسنين من (586 ق. م - 1948 م) ومن (586 ق.م - 1967 م) ينقص شهرين. وعليه نجد أن عدد السبوت بين (586 ق. م) و(1948م) هو (361 ) أي (19 ×19). وأن عدد السبوت بين (586 ق.م - 1967 م) هو (364). وبعد دخول إسرائيل القدس كان السبوت رقم (365) وبذلك اكتملت دورة فلكية[48]. وبعبارة أخرى: عدد السبوت من تدمير القدس إلى ما قبل الرجوع إليها (364). وكان السبوت (365) بعد دخولها. أما عدد السبوت من دمار المرة الأولى إلى قيام المرة الثانية فهو (19×19 =361).

دمر الأشوريون مملكة إسرائيل سنة (722 ق.م)، ودمر الكلدانيون مملكة يهوذا سنة (586 ق.م). أي أن عمر(يهوذا) امتد ما يقارب ال (136 ) سنة وبلغة السبوت (19) سبوتاً.
المدة من وقت الشتات والخروج من القدس (586 ق.م )، إلى الرجوع إليها (1967 م) هي (2553) سنة أي (364) سبوتاً. وبتحويلها إلى قمرية يكون عدد السبوت (375). وعليه يكون الفرق (375-364) = (11) سبوتاً. وهذا العدد (11) يتكرر بشكل لافت للنظر. وإليك بيان ذلك:
الفارق التقريبي بين السنة الشمسية والقمرية هو (365- 354) =(11) يوماً. بتاريخ 5/3/2022 يكتمل عُمر إسرائيل الثانية (76) سنة. وبما أن العام 1443 هجري يبدأ بتاريخ 8/8/2021 م، فإن آخر (209) من أيام إسرائيل هي أول (209) من العام الهجري (1443) وهذا العدد هو (19×11). من جهة أُخرى يشترك العام (1443 هجري) مع العام (2022 م) في (209) أيام. وبعبارةٍ أخرى فإن أول (209) أيامٍ من سنة (2022م) هي آخر (209) أيام من العام الهجري (1443 هجري). ثم إن عُمر إسرائيل (76) سنة قمرية، وتقارب (74) سنة شمسية، أي (10) سبوت. وعندما يأتي السبوت (11) تنتهي إسرائيل أو تكون قد انتهت، إن صدقت التوقعات.

في كل سبوت تكون قد قضت (7) سنوات. فكم تزيد الشمسية فيها عن القمرية؟ اللافت للانتباه أنها تزيد (76) يوماً. وهذا يذكرنا بالرقم (76) في سورة الإسراء، وبالآية (76) التي تتحدث عن الإخراج. أما الآية (77) فهي تنص على أن ذلك سُنة في الماضي والمستقبل. وقد لاحظت أن عدد كلمات الآية (77) هو (11) فهل لذلك علاقة بالسبوت (11) سالف الذكر خصوصاً أن رقم (77) هو المضاعف (11) للعدد (7) ؟!

بالرجوع إلى المصحف الشريف وجدت أن كلمة (سبت) وردت خمس مرات (السبت)، ومرتين: (يسبتون، سبتهم)، وعليه يكون المجموع (7) مرات. ووفق حساب الجمل فان القيمة العددية للكلمة (السبت) هي (493). وكما رأينا فإن السبوت هو السنة السابعة التي يسبقها (6) سنوات من العمل، ويكون الانقطاع في السنة السابعة. فما هي ال(6) سنوات؟ قمت بضرب قيمة السبت في حساب الجُمل بالعدد (6) فكان الناتج: (493×6 = 2958) وهذا هو عدد السنين من بداية العام (935 ق.م) إلى نهاية عام (2022م).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 12:00 am

اللغة اصطلاح بشري، وقد نزلت الرسالات بلغات الأقوام المختلفة. وأرى أن التأريخ بالتاريخ العبري، أو الهجري، أو الميلادي، هي أيضاً اصطلاحات من باب الاصطلاحات اللغوية. فإذا قيل إن هذا العام هو 1993 بعد ميلاد المسيح فلا يعني هذا أننا نجزم بأن المسيح عليه السلام قد ولد قبل 1993 سنة. ولكننا تواطأنا على هذا الاصطلاح الذي قد يكون واقعيا، وقد لا يكون، ومع ذلك نعتمده ويصبح لغة صحيحة.
" ... وينتهي الدكتور (موريس يوكاي) إلى تأييد فرضه بأن فرعون الخروج هو (منبتاح) ابن رمسيس الثاني. وبما أن منبتاح تسنم عرش مصر سنة 1224 ق. م وحكم مصر لمدة عشر سنوات في أحد الأقوال، وعشرين عاماً في قولٍ ثان، فإن سنة الخروج إما أن تكون سنة (1214 ق.م) أو (1204 ق. م) "[49].

نحن الآن في العام العبري (5753)، وعلى ضوء ما سلف إليك هذه المعادلة الملفتة للانتباه:

· (1204 ق. م) كان الخروج من مصر[50].
· (953 ق. م) كانت وفاة سليمان عليه السلام.
· (722 ق. م) كان تدمير دولة (إسرائيل) الشمالية.
· (586 ق. م) كان تدمير دولة (يهوذا) الجنوبية.

(1948 م) و (1967 م) و (2022 م) هي سنوات إقامة الدولة الأخيرة، ودخول القدس، والزوال المتوقع توقعاً هو من قبيل غلبة الظن.

واللافت للانتباه هنا أن :

أ= عدد السنين العبرية قبل عام (1204 ق. م) يساوي (365) سبوتاً وهي تساوي دورة فلكية واحدة للأرض حول الشمس.

ب= من العام 1204 ق.م إلى العام 935 ق. م هناك (38) سبوتاً أي (19× 2).

ج= من زوال الدولة الأولى (722 ق.م ) إلى زوال الدولة الثانية (586 ق.م) هناك (19) سبوتا.

د= من زوال المرة الأولي (586 ق. م) إلى قيام المرة الثانية هناك (361) سبوتاً. أي (19×19)[51].

ك= من الخروج من القدس عام (586 ق. م) إلى الرجوع إليها عام (1967 م) هناك (364 ) سبوتاً.

و= السبوت رقم (365) يكون بعد دخول القدس، وبذلك تكتمل دورة فلكية واحدة. وهو العدد نفسه للسبوت قبل تاريخ الخروج من مصر.

ز= عدد السبوت من وفاة سليمان عليه السلام إلى الزوال المتوقع عام (2022 م) هو (422). وعدد السبوت من بداية التاريخ (العبري) حتى قبل تاريخ وفاة سليمان عليه السلام هو (403) وعليه يكون الفرق (422 - 403 = 19).

ح= في العام (1969 م) اكتملت دورة فلكية (365) سبتا، ابتداءً من زوال الدولة الأولي والخروج من القدس، إلى دخول القدس ثانياً. وفي هذا العام يصادف العام العبري (5730)، واللافت للانتباه أن هذا العدد من السنين يمثل فترة نصف العمر (للكربون 14)[52]، والذي يُستخدم من قبل علماء الآثار لتحديد عمر الإنسان والحضارات البشرية. ويقع هذا العام (5730) في مجال[53] المضاعف (302) للعدد (19). والعدد (302) هو قيمة كلمة (إسرئيل) وفق حساب الجُمل للرسم العثماني للكلمة. ومن هنا نجد أنه قد اجتمعت ثلاث دورات بعد دخول اليهود القدس وهي: دورة فلكية، دورة للكربون 14، ودورة للعدد 19. فانظر وتعجب!!

رأينا في المعادلات السابقة علاقة العام (779 ق. م) بوفاة سليمان عليه السلام الذي أعاد بناء الأقصى. وعندما ضاعفنا هذا العدد كان العام (779 م) الذي يعبر عن علاقة بعام الإسراء (621 م). ويلحظ أن مجموع القيمة العددية ل (المسجد الاقصا) + (المسجد الحرام) = 779 أي 19×41.

على ضوء ما سبق إليك أخي القارئ توضيحاً للمعادلة التي تكونت وفق وحدات السبوت:
1 - من زوال المرة الأولى (586 ق. م) - بداية المرة الثانية (1948 م) هناك (361) سبوتا، أي (19×19) من السبوت. وهذه هي القيمة العددية لعبارة (المسجد الأقصى) و (بنوا اسرءيل).

2 - من زوال المرة الأولى (586 ق. م) والخروج من القدس - دخول القدس المرة الثانية، هناك (364) سبوتا، وهذه هي القيمة العددية لعبارة (بني إسرءيل) وفق الرسم العثماني.

3- بعد دخول القدس تكامل السبوت (365) وكان ذلك عام 1969 م، وهذه هي القيمة العددية لعبارة (بني إسرائيل) وفق اللفظ.

4- يقع تاريخ دخول القدس، وتاريخ اكتمال السبوت (365) في مجال المضاعف (302) للعدد 19 وفق التأريخ العبري. والعدد (302) هو قيمة كلمة (إسرءيل) وفق الرسم العثماني.

5- )سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصا( سبق أن لاحظنا أن مجموع القيمة العددية ل (المسجد الاقصا) + (المسجد الحرام ) = 779 أي 19×41. وسبق أن لفتنا الانتباه إلى علاقة العام (779) بالمسجدين الحرام والاقصا. ويلحظ أن قيمة ( إلى) في الجمل هي (41).

6- يكون السبوت في السنة السابعة، فما هي السنوات أل(6) التي تسبق السبوت الذي هو انقطاع؟ فإذا قمنا بضرب قيمة كلمة (السبت) في الجمل بالعدد (6) يكون الناتج (2958)، وهذا هو عدد السنين من بداية العام (935 ق. م) إلى نهاية عام (2022 م).
7- الأمر الغريب والمدهش أن هذا العدد (2958) هو مجموع قيم العبارات والكلمات التي تم الحديث عنها في هذه الخلاصة بعد إضافة (الإسراء):
المسجد الحرام
418
كتابة ولفظاً
المسجد الأقصا
361
كتابة ولفظاً
بنوا اسراءيل
361
كتابة ولفظاً
بني اسرءيل
364
كتابة
بني اسراءيل
365
لفظاً
اسراءيل
302
كتابة، وتم حسابها كتابةً ولفظا في (بني اسراءيل)
السبت
493
كتابة ولفظاً
الإسراء
294
كتابة ولفظاً
المجموع
2958


فتأمل!!














8- الفرق بين عدد أيام السنة الشمسية والسنة القمرية (11) يوما، وعلى وجه الدقة (10,8752) وهذا يعني أن السنة الشمسية والقمرية تعودان الى الإلتقاء بعد (33,58487) سنة، أي أن دورة الإلتقاء هذه هي (6، 33) سنة شمسية. وقد وجدت أن عدد السنين من الخروج من القدس في المرة الأولى (586 ق. م) إلى دخول القدس المرة الثانية (1967م) يشكل (76) دورة ! !

وعليه يكون هناك أربع دورات بعد دخول القدس وليس ثلاثاً كما ذكرنا سابقا:

أ- دورة فلكية من السبوت (365) من الخروج من القدس إلى دخول القدس.
ب- دورة الكربون (14) والتي هي (5730) وهي السنة العبرية بعد دخول القدس.
ج- الدورة اسرءيل للعدد (19) أي الدورة (302) للعدد (19) وهي السنة العبرية المذكورة.
د- (76) دورة كل واحدة (33.6) سنة شمسية من الخروج من القدس إلى دخول القدس.

9- قلنا بأن هناك دورة تمثل العلاقة بين السنة الشمسية والقمرية وقيمتها (33,6) سنة شمسية. وهذا يعني أن الدورة (19) بعد الميلاد تقع بين (604 م- 638 م). ويلحظ أن الرسول e بعث بعد بداية الدورة ب (6) سنوات أي (610 م). وتوفي e قبل نهاية الدورة ب (6) سنوات أيضا أي (632 م). كما ويلاحظ أن بؤرة الدورة (19) هو عام (621 م) والذي هو عام الإسراء.

10- سورة الإسراء هي السورة التي تتحدث عن نبوءة وعد الآخرة، وكأنها سورة الوعد، وقد لفت انتباهي أن قيمة كلمة (الوعد) في الجمل هي (111) وهذا هو عدد آيات سورة الإسراء.

قيمة كلمة (ميلادي ) في الجمل هي (95)، وعليه (2022 ميلادي)، (2022 + 95 = 2117) وفي هذا العدد (302) سبوت. والعدد (302) هو قيمة كلمة اسرءيل كما علمت سابقا فهل يدل ذلك إلى سبوت إسرائيل أي إنقطاعها؟
سبق أن قلنا أن في كل سبع سنين هناك سبوت واحد، وقد لفت انتباهي أن قيمة العبارة (سبع سنين) في الجمل هي (302) أي قيمة اسرءيل في الرسم العثماني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 12:01 am

خلاصة
لاحظنا أن القيمة العددية وفق حساب الجمل ل(بنو اسرئيل)، (المسجد الاقصا)، (المسجد الحرام) (بني إسرائيل) (بني اسرءيل) (السبت) جاءت كلها موافقة للمعادلة الرياضية لتاريخ بني إسرائيل، وجاءت مُنسجمة مع المسار الذي تم الحديث عنه في الفصل الثاني من هذا الكتيب.

تلك ملاحظات جاءت تؤكد صحة مسلكنا في البحث عن قانونٍ جامع يحكم التاريخ، ويضبط حركته. لا شك أنه أمرٌ عجيب أن يسير التاريخ وفق قانون رياضي كما في عالم المادة، مما يجعلنا بحاجة إلى إعادة النظر في مسلماتٍ حول التاريخ وقوانينه. فهل يمكن أن تكون هذه القوانين مصوغة في صورة كلمات وجُمل هي رموز و(شيفرات)؟؟ وهل يجوز أن نضرب صفحاً عن متابعة هذه الملاحظات الاستقرائية؟؟

حتى لا يظن البعض أننا نتعامل في هذه الملاحظات من منطلق التسليم بصحة العهد القديم، وصدق نبوءاته. وحتى لا يتوهم أن صدق بعض هذه النبوءات يشكل دليلاً على مصداقيته. وكي لا توحي دراستنا لبعض التشريعات التوراتية بأنها إقرارٌ وإيمان، فإننا نُؤكد على ما يلي:

1- كان كل رسول يبعث إلى قومه خاصة، وبعث محمد e إلى الناس كافة. ومن هنا جاءت الشريعة الإسلامية ناسخة للشرائع السابقة.

2- جاء في آخر آية من سورة البقرة: ).... رَبنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إصرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذينَ مِنْ قَبْلِنَا..(. ومن هنا قد تبدو بعض التشريعات السابقة غريبة مقارنةً بالشريعة الإسلامية السمحة. فما يكون مناسباً لعصرٍ من العصور وأُ‎مة من الأمم، قد لا يكون مناسباً لجميع الأمم والعصور.

3- حُكْمُ المسلمين بصحة جزء من العهد القديم لا يعني صحة الكل. لأننا نعتقد وجود جزء من الحقيقة في التوراة. ونعتقد حصول التحريف وليس التبديل الكامل.

4- بعث الله تعالى الرسل وأنزل الرسالات. ويحفظ منها ما يشاء لحكمةٍ يريدها. ويُنسي منها ما يشاء لحكمة أيضاً. انظر قوله تعالى:
).. الرسُولَ النبي الأُمي الذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبَاً عِنْدَهُم فِي التورَاةِ وَالإنْجِيلِ([54].

5- الأصل أنْ تتفق الأديان السماوية في الجانب العقائدي، لأن العقيدة أخبار، والخبر الصادق لا يختلف من رسول إلى آخر. أما الجانب التشريعي فالأصل أن نجد فيه اختلافا، للتباين في الأمم والعصور. حتى نزلت شريعة الإسلام الشاملة العامة.


ملحق بملاحظات جديدة

* جاء في سورة المائدة الآية 21 قول موسى عليه السلام لقومه : " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم، ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"
في هذه الآية يطلب موسى عليه السلام من قومه أن يدخلوا فلسطين الأرض المقدسة، التي أخبر الوحي أنهم سيدخلونها. ومعلوم أنهم جبنوا وتقاعسوا فحرّمت عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض. ومعلوم أنّ دخولهم أرض فلسطين بعد ذلك كان المقدمة - بغض النظر عن الزمن- لحصول وعد الفساد الأول، الذي حصل قبل الإسلام. ومعلوم أنّ الآية 104 من سورة الإسراء تتحدث عن بداية الوجود الإسرائيلي اليهودي في الأرض المقدسة ونهايته أيضا، أي أنها تلخّص النبوءة الواردة في التوراة حول الإفسادتين : " وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفا" (الإسراء:104) .
الملفت للانتباه في عالم العدد أن عدد الآيات من الآية (21) في سورة المائدة، إلى الآية(104) من سورة الإسراء هو 1443 آية. وسبق أن لفتنا الانتباه إلى أن عدد الكلمات من بداية الكلام عن نبوءة الإفساد في أول سورة الإسراء إلى قوله تعالى " لفيفا"1443 كلمة، وهذا يوافق العام 1443 هـ أي 2022م.
* سبق أن قلنا إنّ ترتيب كلمة " لفيفا"في نبوءة سورة الإسراء هو 1443، وقلنا إنّ جُمّل " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً "هو 2022 وفق قراءة ورش لكلمة ( الآخرة ). وهنا نسأل فأين العام العبري 5782 الموافق للعام 2022م والعام 1443 هـ ؟
إن ترتيب كلمة لفيفا في النبوءة هو 1443، وهذا يعني أن ترتيب الكلمات الأربع التي تأتي بعد لفيفا هو : 1444، 1445، 1446، 1447 والكلمات هي : "وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَل …" المفاجئ أنّ مجموع ترتيب هذه الكلمات هو 5782.
* سبق أن لفتنا الانتباه إلى أنّ ( 5 آذار) هو يوم اكتمال ال (76 ) سنة
قمرية، ابتداءً من 10/6/1948 والذي هو تاريخ الهدنة الأولى، وبالتالي القيام الفعلي لإسرائيل. وإليك الملاحظات الآتية :
أ. يكون 5 آذار 2022 م هو يوم السبت.
ب. إذا بدأنا العد من يوم 5 آذار إلى نهاية السنة يكون مجموع عدد الأيام هو 302، واللافت للانتباه هنا أنّ جُمّل ( إسرءيل ) وفق رسم المصحف هو 302.
ج. جُمّل السبت + 5 + جُمّل آذار = 1401
493 + 5 + 903 = 1401
جُمّل " ألفان واثنن وعشرون " = 1401
وردت كلمة " اثنان" في القرآن الكريم أيضاً بدون ألف هكذا " اثنن".
د. عدد السنين من 621 م إلى 2022م هو 2022 – 621 = 1401 وهو كما قلنا جُمّل :"ألفان واثنن وعشرون "فتأمّل !!
* سبق أن لفتنا الانتباه إلى أن عدد السنين من وفاة سليمان
عليه السلام 935 ق.م إلى 2022 م هو ما يقارب 2957 سنة، وهذا يعني أنّ عدد السبوت من 935 ق.م إلى 2022 م هو 422، فما هو هذا العدد ؟!
إذا جمعنا ترتيب سورة الإسراء إلى عدد آياتها إلى جُمّل اسمها يكون الناتج :
17 + جُمّل ( الإسراء ) + 111 = 422 .
* العام 2022 م يوافق العام العبري 5782، وقد وجدنا أنّ عدد السبوت حتى هذا العام هو : 5782 ÷ 7 = 826، ومعلوم أنّ السبوت فيه معنى الانقطاع، والمفاجئ هنا أنّ جُمّل ( سبت بني إسرءيل ) هو (826).
* سورة الإسراء هي السورة (17) في ترتيب المصحف، وواضح أنّها السّورة التي تتحدث عن زوال الإفساد اليهودي في الأرض المقدسة. واللافت للانتباه أنّ السورة (18) وهي سورة الكهف ترد فيها قصة موسى عليه السلام مع الخضر، ولأول مرة نجد في القرآن الكريم قصة لموسى عليه السلام لا يذكر فيها اليهود، ولأول مرّة نجد رسولاً يكون تابعا، وقد يشير هذا إلى تذكير اليهود وبعد زوال وجودهم وزوال فسادهم من الأرض المباركة أن يتواضعوا كما تواضع موسى عليه السلام، فيأخذوا الحق ممن يملكه، ويذكرهم بإيجابية اتباع الحق، ولا يضر الإنسان أن يكون تابعاً لمن اصطفاه الله بعلمه ووحيه. وهذا وجه لطيف من وجوه التناسب بين سورة الإسراء وسورة الكهف.
* بالرجوع إلى كتابنا " ولتعلموا عدد السنين والحساب " يلاحظ القارئ أن قصة أصحاب الكهف تعيد التذكير بالأحداث المحتملة في العام 2022 م الموافق 1443هـ. فإذا أضيف ذلك إلى ما ورد في كتاب الزوال هذا، يصبح احتمال زوال إسرائيل 2022م أرجح في العقل.
*في دراسة جديدة لألفاظ الحج في القرآن الكريم فوجئنا بكثير من التوافقات العددية التي تعزز البحوث السابقة باحتمال زوال إسرائيل 2022م الموافق 1443هـ. وعليه يكون ما ورد في هذا الكتاب هو بعض من كل مما يجعل احتمال الصدفة في هذه التوافقات بعيدا.




خَاتِمَة
... وبعد:
ما كنتُ أُحب الخوض في مثل هذه القضايا، ولكن وَجَدْتُني مدفوعاً في هذا المسار من خلال عملية استقرائية. فرأيتُ من واجبي أن أضع البحث بين يدي القارئ ليخلُص إلى النتائج التي يراها، لعلمي أنهُ رُب مبلغٍ أوعى من سامع.

ما أظن أن هذا هو نهاية المطاف. وكلما أعدتُ النظر وجدتُ جديداً. ومن أمثلة ذلك: (ملاحظات للمتابعة )، التي ألحقتها بعد أيام من فراغي من تدوين هذا الكُتيب. من هنا أرجو أن لا يبخل علينا القارئ الكريم إذا وقع على جديد في المسالة، أو رأى اعوجاجاً لا بُد أن يُقَوم.

لا تنسونا من خالص دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علم قلبي
عـضـو ذهبي
عـضـو ذهبي



عدد الرسائل : 324
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 12:07 pm

مجهود كبير أ\محمد
انشاء الله هتزول قبل 2022
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد شحاته
Web Master
Web Master
محمد شحاته


عدد الرسائل : 376
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 12:59 pm

اسلام المزين كتب:
مجهود كبير أ\محمد
انشاء الله هتزول قبل 2022

لا أظن نهائياً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fatafet40
عضو محترف
عضو محترف
fatafet40


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 7:04 pm

أة المواضيع الجمدة دية ياأستاذ محمد مجهود كبير

ربينا معاك ونريد المزيد

وأنشاااااااء الله هتزول خلينا متفائلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Zakarya
عـضـو ذهبي
عـضـو ذهبي
Ahmed Zakarya


عدد الرسائل : 330
العمر : 39
الموقع : www.azakaria.tk
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 12:07 am

ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم ابيض علي كل مظلوم اسوددددددددددددددد علي كل ظالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.midolove8082.jeeran.com
Ahmed Zakarya
عـضـو ذهبي
عـضـو ذهبي
Ahmed Zakarya


عدد الرسائل : 330
العمر : 39
الموقع : www.azakaria.tk
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

زوال إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوال إسرائيل   زوال إسرائيل I_icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 12:08 am

زوال إسرائيل 3-19
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.midolove8082.jeeran.com
 
زوال إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلاح النووي ونظرية 'إسرائيل والآخرون'
» في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
step by step :: العبادات والأديان-
انتقل الى: