step by step
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الثقافة والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان محمد جلبي الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحاته
Web Master
Web Master
محمد شحاته


عدد الرسائل : 376
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

سلسلة سلاطين الدولة العثمانية  السلطان محمد جلبي الأول Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان محمد جلبي الأول   سلسلة سلاطين الدولة العثمانية  السلطان محمد جلبي الأول I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 5:29 pm

السلطان محمد جلبي الأول : :

ولد هذا السلطان في سنة 781 و توفي في
سنة 817 بالغاً من العمر خمسة و ثلاثين سنة .

و في هذه السنة ذهب قاسم بن
سليمان شاه الذي كان مرهوناً عند أمبراطور الأستانة إلى جهة أفلاق للإستيلاء عليها
بمن معه من أخلاط الناس فأرسل إليه السلطان عسكراً شتتوا شمل أعوانه و أسروه . و
لعدم ميله للسلطان بالنسبة لما حصل أتلف عينه و أعطى له و لأخته مايقوم بكفايتهما
من الجفالك في جهة بروسة و أمر بإقامتها فيها .

و في هذه السنة هجم أولاد
قرمان على بروسة فسار إليهم السلطان فأوقدوا فيها ناراً و هربوا إلى بلدهم فذهب
إليهم السلطان و أخذ من بلادهم مدائن إقشهر و يكي شهر و سيدي شهر و مراكز سعيد ايلي
فقابلوه بقتال فلم يثبتوا و هرب كبيرهم و أبقى إبنه مصطفى بك في القلعة فحاصرها
السلطان .

ثم مرض هناك بعلة القلب و الخفقان .

و لما طال الحصار
كاتب بايزيد باشا الوزير بن قرمان بالحضور و الصلح و وعده بما يسره . فحضر ابن
قرمان والد مصطفى بك المحصور بالقلعة فلما قرب من الجيشين فما كان من بايزيد باشا
الوزير المذكور إلا أنه هجم عليه ليلاً و قبض عليه و أحضره إلى السلطان فقبّل
أقدامه و حلف له يميناً على أن لا يعود فعفا عنه و أعيد إلى حكومته ورد له بلاده
سنة 818 .

محاربة مجر و أفلاق :

في سنة 819 غدر حاكم الأفلاق المسيحي
و عصى السلطان بدسائس و إتفاق من ملك المجر فاضطر السلطان إلى الذهاب إليه و لما
رأى الحاكم كثرة جيش السلطان خاف و طلب العفو على ان يدفع ذخيرة ثلاث سنوات فقبل
منه و سحب جيشه و ذهب به إلى بلاد المجر فلما وصل و نظر الملك كثرة الجيش أرسل
السلطان ثلاثة أمراء من عائلته بهدية عظيمة طلباً للصلح متعهداً بعدم غدره مرة أخرى
فقبل و رجع . و في سنة 820 اظهر قاسم بك ابن إسفنديار مودته للسلطان فأنعم عليه
بإيرادات ( طوسية ) و كنغري و باقر كوره سي و قسطموني من ملحقات ولاية قسطموني و
أشعره أباه إسفنديار بذلك ثم إن إسفنديار أرسل وزيره محمد الواعظ بهدايا إلى
السلطان و استعطفه بعدم تنفيذ هذا الأمر حيث أن مدار معايشه على قسطموني و باقر
كورة و أنه غير راض عن إبنه قاسم المذكور فبناء عليه إكتفى السلطان بكنغري لقاسم بك
و قبل طلبات أبيه .

و في سنة 821 حصلت زلازل هائلة في جهات قسطموني و بروسة
و امتدت إلى حدود أماسيه و توقاد و استمرت ثلاثة أشهر و اضطر الأهالي على الإقامة
بالأودية و أعقب ذلك حصول محاربات و منازعات و فتن بين ملوك الطوائف المجاورين
لبلاد الدولة .

و في سنة 822 ذهب السلطان بجيشه الجرار إلى أماسيه التي هي
مستقر ولاية ولي عهده مراد فخاف رؤساء الفتن و انكمش كل منهم و لزموا الحياد و ضبط
بلاد صامسون و ألحقها بالبلاد العثمانية .

و تصادف حصول فساد من قبيلة منت
بك من طوائف التتر في صحراء أسكليب فلقطع الفساد صار نقلهم إلى روملي و إسكانهم في
تتار بازاري من ملحقات فلبة و عاد السلطان من أدرنة إلى بروسة و بنى بها مسجداً و
مدارس و ابنية خيرية كثيرة . ثم أرسل السلطان أمور بك بن تيمور طاش باشا بعساكر
كافية لاسترداد هركة و ككبوزة و داريجة و قارتال و بنديك و سائر الجهات من يد
أمبراطورية الأستانة .

و في سنة 823 ظهر رجل يسمى مصطفى يورك ليجه و هو الذي
كان كتحدي للشيخ بدر الدين قاضي عسكر في مدّة موسى جلبي وقت الفتنة الماضية و ادّعى
أنه خليفة الشيخ بدر الدين و جمع الأهالي البسطاء نحو عشرة آلاف نفس و رغب إستقلاله
في جهة إيدن و كان الشيخ بدر الدين مقيماً في أزنبيق و له ألف أقجة ( عملة تركية في
ذلك الوقت ) شهرياً فقام من هناك خوفاً من التهمة في إشتراكه مع مصطفى المذكور و
ذهب على جهة حاكم أفلاق بواسطة إبن إسفنديار فأمر السلطان ابنه و ولي عهده مراد
والي أماسيه بظبط مصطفى المذكور و رفيقه ( طورلق هود كمال ) و التنكيل بهما فأرسل
ولي العهد بايزيد باشا طليعة له و مضى هو على أثره فضبط هو مصطفى المذكور في قره
بيرون كما ضبط بايزيد باشا ( طورلق هود كمال ) المذكور فأعدماهما و شتتا من معهما و
قتل الشيخ بدر الدين بالصلب بناء على فتوى شرعية و عاد السلطان محمد إلى أدرنة
.

و بعد ثلاثة أيام اعتراه داء النقطة و هو على جواده فانكب عن فرسه و مات
في أوائل سنة 824 رحمه الله تعالى رحمة واسعة و مدفنه ببروسة بقرافة يقال لها :
جيلارمزارلفي .

و كان له من الأولاد خمسة : مراد و مصطفى و أحمد و يوسف و
محمود أما أحمد فمات في حياة أبيه . و أما يوسف و محمود فإنهما ماتا بالطاعون في
بروسة و أما مصطفى فقتل شهيداً كما يأتي و لم يخلفه في السلطنة إلى السلطان مراد
الآتي ذكره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان محمد جلبي الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان الرابع بايزيد الأول
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان الثاني و هو أورخان ا
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية 1 - عثمان خان الأول
» السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول
» أقوى سلسلة تعليمية فى اللغة الانكليزية 0الفارس و الياسمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
step by step :: الوثائق والأحداث التاريخية-
انتقل الى: