step by step
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الثقافة والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحاته
Web Master
Web Master
محمد شحاته


عدد الرسائل : 376
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول Empty
مُساهمةموضوع: السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول   السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 5:27 pm

السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول .

و قد ولد في سنة 726 ، و جلس
سنة 761 بالغاً من العمر 35 سنة ، فمدّة سلطنته 31 سنة .

و بينما هو مجتهد
في نظام الداخلية ، و إذا بأولاد قرمان ( هم أمراء شبه ملوك الطوائف بالأناضول ) قد
اتحدوا مع بقية حكام المسيحين المجاورين ، و هجموا على بروسة و ازنبيق . فقاتلهم
السلطان و هزمهم و استولى على قلعة أنقرة في سنة 762 .

و في سنة 763 عين
شاهين بك لاله ( أي مربي و هو مربي السلطان في صغره ) سر عسكر ، و عين خليل جاندرلو
قاضي بروسة بوظيفة ( قاضي عسكر ) لينظر في قضايا عساكر الجيش و هو أول من تقلد بهذه
الوظيفة المحدثة ، و بعدها تولى الصدارة العظمى ، و دُعي بخير الدين باشا ، و هذه
الوظيفة في عصرنا هذا من الرتب العلمية .

ثم حصلت مناوشات حدودية فأرسل
الحاج إيلي واورنوس بك ، ففتح قلاع بيطور و جورلي و مسللي و برغوس و برغاز و
ديمتوقة و كشان . ثم في شهر القعدة من سنة 763 فتحت مدينة أدرنة العظيمة الشهيرة
إلى الآن ، و عين لها شاهين باشا محافظاً .

و في سنة 764 عين أورنوس بك على
سواحل روملي الجنوبية لفتح كوملجنة و توابعها ففتحها ، و عاد السلطان إلى بروسة
.

و في سنة 765 فتح شاهين باشا مدينة فيلبة في شمال روملي إذ ذاك و ما حولها
. و فتح أورنوس بك جهات سيروز و مناستر و بهشتنة و موشنة و ما حولهنّ ، و صارت
أعمال هذه الجهات الأربع و توابعها ولاية واحدة ، و عين فيها أورنوس بك والياً
عليها بعد أن أنعم عليه برتبة أمير الأمراء .

و في سنة 766 إتفقت الدول
المسيحية لإخراج العثمانيين من قطعة أرض أوربا بإلتماس البابا ، فأجاب كل من ملك
المجر و ملك البوسنة و ملك الصرب و حكام افلاق . و بعد أن جمعوا عساكرهم و هجموا
على البلاد على حين غفلة ، قابلهم شاهين باشا و الحاج إيلي بك ليلاً فاندهشوا و
تشتتوا بعد قتال شديد . و كان عساكر الأعداء المتفقين 60 ألفاً ، و في رواية 30
ألفاً . و عسكر العثمانيين 10 آلاف . و لولا اختلال نظام الأعداء و حسن نظام
العساكر العثمانيين و شجاعتهم و تدبيرات ضباطهم و عناية الله بهم ، لما انتصروا
عليهم و خذلوهم .

و في سنة 767 فتح السلطان بنفسه قلعة بيغا ، ثم عاد إلى
بروسة و اشتغل ببناء جوامع و مدارس و أبنية خيرية ، و ختن أولاده بايزيد و يعقوب
جلبي و ساوجي بك .

و لما بلغه أن الأروام ينوون له السوء ذهب إلى أدرنة
منتظراً ما يكون ، و أنشأ فيها السراية الشهيرة و جعلها مقراً للسلطنة .

ثم
حصل بعد ذلك مناوشات في الحدود ، و تبين أن الأعداء طلبوا الإعانة من دول أسبانيا و
وعدتهم بها فغضب السلطان و شمر عن ساعد الجد ، حتى استولى في سنة 768 على جهات
يكيجه و يانبولي و أيدوس و قرق كليسا و بيكار حصارى وويزا و ما حولهن ، ثم عزم على
الانتقام من أسبانيا . و اجتهد في إيجاد القوة البرية و البحرية و إصلاح الداخلية
لغاية سنة 771 .

و في سنة 772 حصلت مناوشات في حدود الصرب فقابلهم شاهين
باشا و انتصر عليهم و استول على جهات سماقو و اهتمان و ما حولهما .

و في سنة
773 ذهب السلطان إلى سماقو لترتيب و تنظيم أحوالها و في أثناء ذهابه سلم له قسطنطين
حاكم كوسنديل مملكته بغير حرب و لا نزاع ، فكافأه السلطان بتعيينه حاكماً عليها .
ثم عاد إلى بروسة .

و في سنة 774 نهب رجال أمبراطور القسطنطينية جهات ويزة
فذهب السلطان في الحال و معه شاهين باشا ففتح بلونية بعد محاصرتها خمسة عشر يوماً .
ثم فتح مدينة قره جق و قلعة التنجه كزفي نظير اعتداء الأمبراطور . ثم عاد إلى أدرنة
.

و في سنة 775 لقب أورنوس بك بالغازي ، و عين خير الدين باشا الصدر الأعظم
لحفظ جهات غربي روملي و أخذ بلاد من يتعدى على الحدود و بمعيته الغازي المذكور ،
ففتح قوالة و ما حولها و لم يتعرض للمجاورين لها ، ثم عاد بجيشه .

و في سنة
776 ذهب السلطان و الصدر الأعظم إلى بروسة لاشتغالهما بنظام الداخلية و إصلاحها و
إذا بملك الصرب لازاري تسلط على بلاد الدولة في سنة 777 . فغضب السلطان و ذهب بنفسه
إلى حدود الصرب فهرب لازاري إلى الجبال فدعاه إلى الحرب و إلا يستولي على بلاده
تأديباً له ، فلم يقابله ، فاستولى على قلعة نيش ، فطلب منه لازاري الأمان ، و قبل
أن يدفع ويركو و لا يتعرض لبلاد الدولة مرة أخرى ، فقبل منه ذلك ، و سحب جيشه
عائداً إلى بروسة على غير رغبة الجيش ، حيث كان قادراً على الإستيلاء على جميع بلاد
الصرب بسهولة و قال للجيش : إننا لسنا معتدين .

و في سنة 778 سلم حاكم
سلسترة بلدته المذكورة إلى السلطان فكافأه بتعيينه حاكماً عليها و عاد إلى أدرنة .


و من هذه السنة لغاية سنة 783 لم يحصل اعتداء من أحد على بلاد الدولة بل
إشتغل السلطان في هذه المدة بتنظيم و إصلاحات داخلية و صار يتنقل من أدرنة إلى
بروسة و منها إليها .

و في سنة 784 طلب إبن كرميان أحد ملوك الطوائف
بالأناضول تزويج ابنته لبايزيد بن السلطان و جهزها من بلاده بمدينتي كوتاهية و سما
و بقلعتي اكرى كوز و طوشانلي ، و الحاقهن بالممالك العثمانية فقبل منه السلطان ذلك
.

أما أولاد قرمان الذين هم من ملوك الطوائف أيضاً فصاروا يعتدون على ممالك
الدولة في جهات قونية ، فأرسل السلطان سفيراً مخصوصاً إلى من يسمى حسين بن حميد
منهم لمشترى حقوقه من البلاد و هي إسبارته و ما حولها ، فقبل و ألحقت بممالك الدولة
.

و في أثناء ذلك فتح قلعتا برلبه و مانستر بهمة تيمور طاش باشا ، و لغاية
سنة 786 لم تحصل حروب . و في سنة 787 مات خير الدين باشا الصدر الأعظم في يكيجة ، و
عين بدله إبنه علي باشا قاضي عسكر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد شحاته
Web Master
Web Master
محمد شحاته


عدد الرسائل : 376
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول   السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 5:27 pm

ذهب السلطان إلى أدرنة بعد أن نصب إبنه ساوجي بك محافظاً على بروسة و هو يومئذ شاب
، فاستولت على عقله لذة السلطة ، فأمر الخطيب أن يخطب باسمه ففعل طاعة للأمر
.

و لما بلغ السلطان الخبر عاد مسرعاً إلى بروسة ، فجهز الولد جيشاً ممن
أطاعه لمحاربة أبيه ، فأرسل السلطان إليه من ينصحه فلم يقبل ، فوقع الحرب في وادي
كتة ، و انهزم عسكر الولد بعد أن أسر .

و لما حضر أمام أبيه عاتبه على هذا
الفعل الشنيع ، فرد عليه بما يغاير الأدب ، فجال في فكر السلطان أن إبقاءه يكون
سبباً لسفك دماء المسلمين فأمر بفقء عينيه .

و قد اتضح أنه كان متفقاً مع
ابن إمبراطور القسطنطينية أن كلاً منهما يعصي أباه ، و يأخذ منه المملكة .


أما الإمبراطور فإنه لم ينتصر على إبنه حتى استعان بالسلطان ، فأعانه و
غلبه و فعل بابنه ما فعل السلطان بولده .

و في سنة 788 ذهب إلى أدرنة و
جاءه الخبر بفتح صوفية بمعرفة أينجة بلبانجق أحد القواد الشجعان في الحدود ، ثم
جاءه الخبر بأن علي بك بن قرمان مدّ يده على أخذ ما سبق مشتراه من حسين بك بن حميد
المتقدّم ذكره ، فأسرع السلطان بالذهاب إليه بعساكر روملي ،
و بوصوله على قونية
أسر علي بك المذكور ، و شتت شمل أعوانه ، فطلب العفو فعفا عنه و عاد .

و في
سنة 789 اتخذ ملك الصرب لازاري مشغولية السلطان بحرب علي بك فرصة لنقض العهد ، و
اتفق مع حكام المسيحيين بعد أن أغراهم بأن السلطان لا يستطيع المقاومة مع اشتغاله
بابن قرمان ، فاستولوا على بعض البلاد فأرسل إليهم السلطان شاهين باشا بعشرين ألفاً
.

و كان واليا سلسترة و اشقودرة اللذان سبق تسليمهما بلادهما برضاهما
للسلطان و كافأهما بتعيينهما واليين على بلادهما متفقين سراً مع لازاري ، فبوصول
شاهين باشا على بوسنة أسرعا بمقابلته تملقاً ورجع لازاري بعسكره إلى بلاده فأمر
شاهين باشا عسكره بالنهب من بلاده كما تعدى بنهب بلاد الدولة فتفرقوا عنه
.

و إذا بحاكم اشقودرة أرسل من يخبر لازاري ملك الصرب سراً بأن شاهيناً باشا
لم يكن معه من العساكر إلا نحو ألف . فاتحد لازاري مع ملك بوسنة و هجما على شاهين
باشا فقتلوا أكثر من معه و خمسة عشر ألفاً من العساكر المتفرقة ، و نجا شاهين باشا
بكل صعوبة و هذا الاتفاق الخامس ضد العثمانيين .

و في الأثناء التمس
أمبراطور القسطنطينية من السلطان قبول زواج بناته الثلاث ، إحداهن له ، و الاثنتان
لولديه بايزيد و يعقوب لربط القرابة بينهما ، فقبل منه ذلك . و أجرى رسوم الأفراح
في صحرايكي شهر . و إذا بخبر شاهين باشا الآنف ذكره أتاه . ففي الحال أرسل علي باشا
الصدر الأعظم بثلاثين ألفاً ، و ذهب هو أيضاً على أثره بفرقة عظيمة من العساكر ففتح
الصدر الأعظم قلاع براوادي و ترنوى و شمنى . ثم استقبل السلطان .

و في سنة
790 طلب السلطان صوحماتو حاكم ينكى بولى و سلسترة المسيحي إلى الجيش السلطاني
كالعادة ، فتوهم أن هزيمة شاهين باشا ما هي إلا من ضعف الدولة ، فأظهر ما في ضميره
من العصيان و أبى عن الحضور ، فذهب إليه علي باشا الصدر الأعظم ، و حاصر ينكي بولى
، فطلب الأمان ، و وسطه لدى السلطان في العفو عنه على شرط تسليم قلعة سلسترة ، فقبل
بشرط أن لا يعصي مرة أخرى . و بعد ذلك غدر فلم يسلم القلعة و عصى ، فأرسل إليه
الصدر الأعظم ثانية بقوة عظيمة ، فاستولى على قلاع درنجيّة و خير هرار و خروات من
ولايته . ثم ذهب إلى سواحل نهر الطونة .

و أما صوحماتو فإنه تحصن في قلعة
ينكى بولى قليلاً ثم طلب الأمان ، و وسطه الصدر الأعظم فقبل و عرض الأمر على
السلطان فعفى عنه و ردّ له كافة أمواله ، و فقط عزله عن وظيفته حتى لا يعصي مرة
أخرى .

و في حرب قوصوة الشهيرة في سنة 791 سعى لازاري ملك الصرب لدى حكام و
ملوك المجر و جهتان و بولونية و بوسنة و ألبانيا و خروات و غيرها من سائر الحكومات
المسيحية المجاورة ن للإتفاق ضد العثمانيين . فجمعوا جيشاً نحو المائتي ألف
لإخراجهم و طردهم من أقاليم أوروبا . فأسرع السلطان بجلب عساكر الأناضول إليه
بقيادة أولاده و باقي عظماء الحكام و الضباط .

و في يوم الثلاثاء 15 شعبان
من هذه السنة اشتبكت الحرب في صحراء قوصوة و كانت هائلة ، فحصل كرب عظيم للمسلمين
من كثرة عساكر المتحدين في أول الأمر ، و بعد الصبر و الإقدام حمل بايزيد ابن
السلطان بفرقته على الأعداء حملة منكرة ، فأدهشهم و انهزموا شر هزيمة ، و أَسرَ
منهم كثيرون ، و قتل ملك الصرب ( مؤسس العصابة ) و بعض من البرنسات . لكن أعقب ذلك
أسف شديد ، إذ بينما السلطان يمر بين القتلى و الجرحى لرؤية رجاله ، إذ قام صربي
جريح من بين القتلى و أظهر حركة يرى منها أن مراده تقبيل قدمي السلطان بعد أن أظهر
إسلامه ، و إذا به قد أخرج خنجراً من ملابسه و طعن به السلطان في بطنه ، فمات هو و
القاتل في الحال رحمه الله تعالى رحمة واسعة .

و هو الذي أحدث الراية
العثمانية و كان أولاده ثلاثاً : بايزيد ، ساوجي بك ، يعقوب شلبي .

فائدة
:

الكلمات الأخيرة للسلطان مراد : (( لا يسعني حين رحيلي إلا أن أشكر الله ،
أنّه علاّم الغيوب ، المتقبل دعاء الفقير ، أشهد أن لا إله إلا الله ، و ليس يستحق
الشكر ، و الثناء إلا هو ، لقد أوشكت حياتي على النهاية ، و رأيت نصر جند الإسلام ،
أطيعوا ابني يزيد ، و لا تعذّبوا الأسرى ، و لا تؤذوهم ، و لا تسلبوهم ، و أودِّعكم
منذ هذه اللحظة ، و أودِّع جيشنا المظفر العظيم إلى رحمة الله ، فهو الذي يحفظ
دولتنا من كل سوء )) " انظر الفتوح الإسلامية عبر العصور صفحة 391 "

لقد
استشهد هذا السلطان العظيم بعد أن بلغ من العمر 65 عاماً . رحمه الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلطان الثالث هو السلطان مراد الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان الرابع بايزيد الأول
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان محمد جلبي الأول
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان الثاني و هو أورخان ا
» السلسة الكاملة في الشبكات (الجزء الثالث)
» المراجعة وتدقيق الحسابات (الفصل الثالث)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
step by step :: الوثائق والأحداث التاريخية-
انتقل الى: