step by step
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الثقافة والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة سلاطين الدولة العثمانية 1 - عثمان خان الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحاته
Web Master
Web Master
محمد شحاته


عدد الرسائل : 376
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

سلسلة سلاطين الدولة العثمانية  1 - عثمان خان الأول Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة سلاطين الدولة العثمانية 1 - عثمان خان الأول   سلسلة سلاطين الدولة العثمانية  1 - عثمان خان الأول I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 5:25 pm

هو عثمان خان الغازي بن ساوجي بك بن أرطغرل بك بن سليمان شاه بك بن فياألب رئيس
قبيلة قابي بآسيا الوسطى و إلى هذا ينتهي النسب الصحيح و ما بعده مختلف فيه . و
كانت ألقابهم ( قابي خان ) و معناه خان قابي

و كان من أمرهم أنه لما ظهر
التتر من أقصى آسيا و استولوا على البلاد الإسلامية ، و أفسدوا فيها بالقتل و السلب
و النهب ، هاجر سليمان شاه من وطنه مدينة ماهان بقبيلته العظيمة البالغ عدد
محاربيها ألفا فارس إلى الأناضول ، في القرن السابع من الهجرة النبوية على صاحبها
أفضل الصلاة و أزكى السلام ، فأقام بمدينة اخلاط . فلما انتشر التتر و قربوا من تلك
المدينة ، هاجر منها على أذربيجان .

و بعد مدّة أراد الرجوع إلى وطنه الأصلي
، فسار مع قبيلته إلى أمام قلعة جعبر من أعمال ولاية أورفة ، و عند عبورهم نهر
الفرات وقع فيه سليمانشاه و مات غريقاً ، و دفن تحت القلعة المذكورة ، و كان له
أربعة أولاد ، و هم سنقورتكين و كون طوغدي ( أي ولد النهار أو طلعة الشمس ) و هذان
عادا إلى وطنهما و لم يعلم لهما أحوال ، و أرطغرل بك ( أي رجل عقاب ) و دندان ، و
هذان سارا بالقبيلة إلى أرضروم بالأناضول ، و وضعوا خيامهم بمحل يسمى ( صرملو جقور
صحراسي ) . ( أي صحراء نقرة القصب )

و صار أرطغرل بك رئيساً على القبيلة ، و
أرسل ابنه ساوجي بك إلى السلطان علاء الدين السلجوقي يلتمس منه مسكناً له و لقبيلته
و مرعى لمواشيهم ، و كان سلطاناً على جزء عظيم بالأناضول ، فأجاب له الطلب ، و توفي
ساوجي بك و هو عائد إلى أبيه .

ثم تصادف أن فرقة من التتر كانت تحارب عساكر
السلطان علاء الدين و إذ بأرطغرل بك مار عليهم ، فهجم بقبيلته على التتر فانهزموا
شر هزيمة ، فكافأه السلطان علاء الدين بطومانيج واسكي شهر ( أي المدينة القديمة و
هي مدينة مشهورة ) بوادييهما ، ثم إنه مات في سنة 680 هجرية بالغاً من العمر فوق 90
سنة ، فصار حفيده
عثمان كوندزالب ( أي قهرمان النهار و هو ابن ساوجي بك السابق
ذكر وفاته ) رئيساً على القبيلة ، و هو المؤسس للدولة العثمانية خلدها الله إلى يوم
الدين .

و لنذكر بعض وقائعه المهمة قبل توليته السلطنة ، و ذلك أن والي
الولايات التابعة لإمبراطورية القسطنطينية أعني دولة بزنتيس التي كان مقرها وقتئذ
الأستانة ، كان يسمى تكفور ، فالتكفوريون المجاورون لعثمان و قبيلته كانوا يعتدون
على قبيلته فيضطر للمقاومة ، و في أغلب الوقائع يكون النصر له ، حتى استولى على
جملة قلاع وجهات كثيرة ، و صار يضم ما يكتسبه إلى ممالك السلطنة السلجوقية حتى إنه
استولى في سنة 685 هـ على ( قره جه حصارى ) ( محل مشهور بالأناضول ) فلقبوه بالغازي
و دعوا له في الخطبة . و لما استشهد أخوه في هذه الواقعة خاف تكفور بله جك من
استفحال العداوة فأراد الغدر بقتل عثمان .

و تفصيله أن تكفور المذكور تزوّج
بإبنة تكفور ( يارحصار ) في سنة 689 و دعا عثمان للوليمة في صحراء جاقربيكار و أعدّ
رجالاً للفتك به ، و كان رسول الدعوى يسمى كوسه ميخال حاكم حَرْمَن قبا ، و كان
وفياً لعثمان و صديقاً له باطناً بسبب محاسن أخلاقه و شجاعته و مروءته ، فأخبره
سراً بما هو منوي فشكره عثمان على ذلك ، و أجاب الدعوة ، و قال له : إني سأحضر و
بعون الله لا يحصل لي ضرر .
ثم إنه جمع فرقة من شجعان الفرسان و جعل بعضهم
كميناً ، و أرسل 40 شجاعاً في زي مساكين إلى قلعة بله جك و أمرهم بضبط القلعة حال
إشارته لهم . أما هو فإنه ذهب إلى الوليمة و جلس متيقظاً ، و إذا برسول أتاه بضبط
القلعة بمن أرسلهم فقام و أظهر شبه الفرار ، و إذا برجال الغدر ظهروا وراءه ، و عند
وصولهم الكمين ظهر عليهم و اقتتلوا معهم ، فانهزم رجال الغدر ، فغنم عثمان العروس و
ما معها ، و أرسل في الحال محافظاً للقلعة ، و فتح أيضاً قلعة إنَهْ كُول ، و سميت
العروس نِيلُوفَر ، و زوجها لإبنه أورخان ، فولدت منه سليمان باشا و السلطان مراد
الأول ، و هي التي بنت كوبري نهر بروسة المشهور ، و لحد الآن يسمى نهر وادي بروسة
نيلوفار على اسمها ، و هي مدفونة بمدفن أورخان بعلها ببروسة .

و في سنة 699
هـ الموافق 1299 م ، إنقرضت السلطنة السلجوقية بموت السلطان علاء الدين السلجوقي في
قونية بلا ذرية ، فاجتمع الوزراء و الأعيان و قرروا أنه لا يليق للسلطنة سوى عثمان
الغازي ، فعرضوا عليه هذا الأمر فأجاب طلبهم و صار سلطاناً من هذا التاريخ ، و جعل
مقر سلطنته يكي شهر ( أي المدينة الجديدة )

ثم إن التكفوريين الأربع ، و هم
حكمدار بروسة ، و حكمدار اطره نوس ، و حكمدار كستل ، و حكمدار كتّه ، اتفقوا على
معاداة السلطان عثمان و هجموا على مدينة يكي شهر محل السلطنة فقابلهم السلطان بجوار
قيون حصار ، و بعد قتال انهزم المتفقون ، و قتل تكفور كستل و هرب تكفور كتّه إلى
أرنوس .

و في سنة 717 أنشأ السلطان قلعة على مسافة ربع ساعة من بروسة
بالقرب من المياه المعدنية الموجودة الآن ، و عيّن عليها ابن أخيه الأصغر آق تيمور
. و أنشأ قلعة أخرى ، و عيّن لها مملوكه بلبان جق سردارا فحاصر بروسة . و قد اسلم
كوسه ميخال المعهود فعينه السلطان رئيساً على فرقة من الجيش ، فاستولى هو و أورخان
بن السلطان على قره حصار و لغكة و جادرلق و يكيجه بغير قتال ، و على آق حصار ( أي
الحصار الأبيض ) و تكفور بيكار بالحرب ، و على قلعة قره جيش بعد أسر محافظها ، و
كذا استولى أورخان على بروسة صلحاً .

و عقب ذلك مرض السلطان عثمان في سنة
726 هـ و أوصى ابنه أورخان بما لزم ، ثم توفي رحمة الله عليه ، و كان مولده 656 هـ
. و من المصادفات الغريبة أن مولد هذا السلطان كان قبل انقراض الخلفاء العباسيين في
بغداد بسنة واحدة ، و لله في خلقه شؤون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة سلاطين الدولة العثمانية 1 - عثمان خان الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان الرابع بايزيد الأول
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان محمد جلبي الأول
» سلسلة سلاطين الدولة العثمانية السلطان الثاني و هو أورخان ا
» أقوى سلسلة تعليمية فى اللغة الانكليزية 0الفارس و الياسمين
» تلخيص جامد للفصل الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
step by step :: الوثائق والأحداث التاريخية-
انتقل الى: