محمد زين الدين Administrator
عدد الرسائل : 556 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 29/11/2007
| موضوع: الفاجر سلمان رشدي الثلاثاء مايو 06, 2008 12:54 am | |
| كتب / عصام بن أحمد مدير، مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخنكنت أعتقد أن الأمة الإسلامية بعامة والعرب بخاصة شعوب لا تقرأ وإذا قرأت فهي لا تتذكر. لكني أجزم اليوم أن الشعب البريطاني هو من لا يقرأ. لماذا أقول هذا الكلام بحق الانجليز؟ لأنهم لو قرأوا رواية (آيات شيطانية) بقلم المدعو (سلمان رشدي) لما فكروا في تكريمه بأي شكل ناهيك عن اطلاق لقب (فارس) عليه.لكن لماذا يمتنع الانجليز عن تكريمه والنية مبيتة ليهم قديماً من أجل الاساءة للإسلام والمسلمين ولهم باع طويل وتاريخ أسود في ذلك الميدان عسكرياً ومن خلال حملات التنصير المسعورة، والدعاية المضادة لتشويه صورة الإسلام في وسائل إعلامهم. ما الذي سيجعلهم يتراجعون في قرارهم وهم من أشد الأمم النصرانية حقداً وكراهية على الإسلام وأهله؟ماذا لو كانت رواية سلمان رشدي تحتوي على فقرات تسيء إلى مقام الملكة البريطانية؟ ماذا لو زعم كاتب الرواية، عفوا “الفارس” الجديد، أنه ركب الملكة عوضاً عن خيلها؟ ماذا لو قال أنه مارس الفاحشة مع اليزابيث الثانية في سريرها؟إن هذا الموضوع فضيحة للبلاط الملكي البريطاني ولملكة بريطانيا شخصياً التي أكدت بفعلها كلام سلمان رشدي عنها وأنه مارس الفاحشة معها. فهل تعلم الملكة أنه قال عنها هذا الكلام؟ إذا كانت لا تدري فتلك مصيبة وإذا كانت تدري فالمصيبة أعظم. لعل هذا هو السبب الذي جعل موقع قناة العربية يتردد في نشر هذا الموضوع بعد اجراء لقاء مطول معي صباح الثلاثاء الماضي. لعل الهجوم على الدعاة يا قناة العربية حلال ولكن مجرد تنبيه ملكة بريطانيا لهذا الأمر حرام؟! هل أنت مستعد للصاعقة؟ نعم، صدق أو لا تصدق أن سلمان رشدي قال بهذا في روايته السيئة الذكر (آيات شيطانية) وتحديداً في الصفحة رقم 169.إن أول من كشف عن هذا النص في تلك الرواية هو والدي ومعلمي الشيخ أحمد ديدات، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته في كتيب قيّم ألفه بعد أن قام بمطالعة رواية رشدي من الغلاف للغلاف، وبعد طول تأمل في ردود الفعل الغاضبة المعلبة والجاهزة من قيادات الأمتين العربية والإسلامية، السياسية والدينية، التي تعود أعداء الإسلام على مفرداتها الصاخبة، من مثل “نشجب وندين ونستنكر” وأخواتها، والتي تعيد نفسها اليوم وما أشبه الليلة بالبارحة.ثم توجه الشيخ ديدات والأزمة في ذروتها في خريف عام 1989م إلى لندن والقى محاضرة بهذه الخصوص في أكبر قاعة بها للمحاضرات، (قاعة البرت الملكية) واستأجر الصالة لمدة خمس ساعات على نفقة المركز الإسلامي العالمي للدعوة الذي أسسه وكان يديره.لكن الحكومة البريطانية لم تسمح للشيخ ديدات بسوى أربع ساعات، وكذلك لم توافق الحكومة البريطانية على ان يكون موضوع المحاضرة (كيف خدع سلمان رشدي الغرب How Rushdie Fooled the West) مم اضطر الشيخ ديدات الى تغير الموضوع في الاعلانات الى (تحدي لعمالقة الادب البريطني). انظر إلى تعامل من يتشدق بحرية الرأي والتعبير مع تحدي الشيخ ديدات رحمه الله!!وقد حضر هذه المحاضرة أكثر من ستة آلاف شخص من جميع الجنسيات العربية والاوربية ولاسيوية إلا أنه قد تم منع الاطفال من الدخول مع تحذير النساء والحضور مسبقاً أن في المحاضرة ما سيخدش الحياء الذي يسببه استدلال المحاضر مباشرة من رواية(ايات شيطانية) التي استعمل فيها سلمان رشدي أقذر الالفاظ إذ لا توجد اي صفحة من روايته لا تخلومن الالفاظ البذيئة المقززة و القذرة. وليس ذلك فقط بل تكلم رشدي عن السود بشكل مقزز وعنصري تدل على افكاره التي تدافع عنها دور النشر التي نشرت روايته.[وفي اوخر حياته كان الشيخ ديدات يطلب من أهل بيته وولده أن يقرأوا له الصحف بشكل يومي، ولم يطرأ تغيير على منهجه بشأن الهجمات التي راحت توجه للاسلام أثناء فترة مرضه، وكان دائما يوظف هذه الهجمات لصالح الدعوة، فشعاره هو اقلب الطاولة على الخصم، فلما حصلت ضجة سلمان رشدي المفتعلة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين، قام الشيخ ديدات بشراء كتاب سلمان رشدي وقرائته كاملا، وبحسه الاعلامي الرفيع، كان يوجه الدعاة الذين تتلمذوا على يديه لمتابعة الاعلام والانخراط فيه. واستفاد الشيخ ديدات من اخطاء تعاطي المسلمين مع الأزمة، ووجد أن سلمان رشدي تطاول على الغربيين وعلى ملكة بريطانيا والبريطانيين وعلى الشعب الامريكي، فألف كتيبا صغيرا بنفس اسم المحاضرة بعنوان " كيف خدع سلمان رشدي الغرب" وزع منه 7 آلاف نسخة على البريطانيين، والقى في امريكا سلسلة من المحاضرات لأن سلمان رشدي وجد دعما هناك.] منقول عن منتديات أتباع المرسلينلكن ماذا قال سلمان رشدي عن ملكة بريطانيا التي خلعت عليه لقب الفارس؟لا تفعل مثل الانجليز ولكن عليك أن تقرأ كتاب الشيخ ديدات الذي ترجمته دار الفضيلة مشكورة إلى اللغة العربية. وأنصح بشراء هذا الكتاب من باب العرفان بالجميل لجهد هذه الدار المباركة كما يمكن تحميل هذا الكتاب على هذا الرابط بنسخة بي دي اف وأحث الجميع على التعاون مع الدار في اعادة طباعته وتوزيعه. | |
|