أحمد رامي
اشتهر كشاعر أغاني مصري حمل رسالة أدبية وفنية ضخمة ,فرغم بدايته كشاعر فصحى إلا أنه اتجه سريعا للعامية، فوثب بالأغنية الدارجة من السفوح إلى القمم في الشكل والمعنى معاً .. فاستطاع أن يطوع الصور والمعاني الشاعرية للكلمة العامية وان يرقق عواطف العامة بالشجى والأنين والذكريات وغيرها من الكلمات التي تخلق الصور التي لم تعهدها أغنية العامية المصرية من قبل .
بعد انهاء تعليمه الابتدائى عام 1907 التحق بمدرسة الخديوية الثانوية ،وفى هذه الفترة بدء بتطوير موهبته الشعرية بحضور منتديات شعرية أسبوعية. عندما بلغ الخامسة عشر كتب أولى قصائده الوطنية ، وفى عام 1910 نشرت مجلة الرواية الجديدة قصيدة أخرى . تخرج رامى عام 1914 من مدرسة المعلمين العليا وتم تعيينه مدرساً للجغرافيا والانجليزية بمدرسة القاهرة الخاصة ، وبعد ذلك بست سنوات عين أمين مكتبة المدرسين العليا وقد منحه هذا المنصب فرصة نادرة لقراءة الشعر والأدب باللغة العربية والانجليزية والفرنسية.
نشراحمد رامي اول دواوينه الشعرية عام 1918.
سافراحمد رامي الى باريس عام 1924 فى منحة لمدة عام لدراسة آخر الأساليب التكنولوجية فى مجال المكتبات ، وهناك قام بدراسة اللغة الفارسية بمعهد اللغات الشرقية مما ساعده على ترجمة رباعيات عمر الخيام .
وقد تغنت ام كلثوم باحدى قصائده والتى لحنها الشيخ أبو العلا محمد وحققت نجاحاً كبيراً ، ومن هنا بدأ تعاونهما. وفى عام 1952 اختير أمين للمكتبة بدار الكتب المصرية ، وقد أدخل التقنيات الحديثة التى تعلمها فى فرنسا فى تنظيم دار الكتب، ثم انضم الى عصبة الأمم كأمين مكتبة بعد أن انضمت مصر اليها وعاد الى مصر عام 1945 حيث عمل كمستشار لدار الإذاعة المصرية، وبعد توليه هذا المنصب لثلاث سنوات عاد لدار الكتب كنائب لرئيسها .
أهم الأعمال:
شعر:"ديوان رامي "