أمل جديد لمرض قصور القلب المزمن ومرض خناق الصدر المزمن غير القابل للعلاج بالوسائل التقليدية
إذ يتوفر حاليا في مراكز الباسل بجراحة أمراض القلب جهاز خاص لتلك الحالات التي لا يكن علاجها بالجراحة أو عن طريق القثطرة سواء قصور القلب أو حالات خناق الصدر المعندة أو توسيع شرايين أو وضع شبكات أي الحالات التي نسميها النهائية.
ويرى الدكتور الياس نقولا بركات رئيس قسم جراحة القلب في مراكز الباسل أنه من الضروري تعريف الناس بأن هذا الجهاز خارج موضوع الجراحة ونسميه (غير راض) والمريض الذي يمكن علاجه بهذا الجهاز يحتاج لعدة جلسات متكررة فقط تتحسن خلالها نسبة التروية لديه بنسبة تتراوح بين 10-15 % وتتحسن وظيفة العضلة القلبية.وتجدر الاشارة أن هذه التقنية تصل لأول مرة إلى سورية والى المنقطقة كلها.وهي أمل جديد بتكلفة بسيطة لا تعادل سوى تكلفة جهاز عادي.
ويقول :هناك حاجة للاهتمام بكل ما هو جديد في معالجة أمراض القلب وبخاصة تصلب الشرايين الذي يزداد انتشاره مع وجود العوامل التي تشكل خطورة للانتساب مثل التدخين وداء السكري غير المضبوط وارتفاع ضغط الدم ومن خلال الحالات المسجلة في المركز نلاحظ أن أكثر الاصابات وبأعمار صغيرة تأتي من المحافظات الشمالية والشرقية وهناك من 6-7 آلاف عملية قثطرة تشخيصية سنويا وحوالي 2500 قثطرة علاجية لوضع الشبكات و3000 عمل جراحي قلبي (كبرى وصغرى) وأعداد كبيرة لم يكن لهم علاج قبل توفر هذا الجهاز وبالطبع هذا مؤشر خطر.
أول عملية زرع رحم في الولايات المتحدة
الطريقة الجديدة ستفيد اللائي فقدن الرحم أو القدرة على الانجاب
الطريقة الجديدة ستفيد اللائي فقدن الرحم أو القدرة على الانجاب
يقول علماء امريكيون انهم سيقومون باجراء عملية زرع رحم وهي العملية الاولى من نوعها في الولايات المتحدة.
واذا نجحت العملية فان ذلك سيسمح للنساء اللواتي فقدن الرحم أو القدرة على الانجاب ان يستعدن القدرة على الحمل والانجاب.
وكان اطباء سعوديون قد اجروا عملية زرع الرحم في المملكة السعودية الا أنهم اضطروا الى استئصاله بعد ثلاثة اشهر بسبب مشكلات.
وسيستعمل الاطباء الامريكيون الرحم المزروع من امرأة متوفاة في حين ان الاطباء السعوديين استعملوا رحما من متبرعة على قيد الحياة.
وإذا نجح هذا الأسلوب فان متلقية الرحم يمكنها تلقي جنينا مجمدا في رحمها ليتطور الحمل فيه حتى الولادة وبعد ذلك يزال الرحم ثانية تحسبا لرفض الأنسجة له.
التغيرات المناخية تقرب موعد نهاية الحياة على كوكبنا