إبراهيم ناجى
اشتهر بالرومانسية الحالمة والعذوبة الشديدة ودقة توصيفات الحب والهجر، وآلامهما مما جعله مجنون ليلى العصر الحديث وشاعر الرومانسية الأول فى مصر المعاصرة و أشهر شعراء مدرسة أبولو التى رفعت لواء التجديد .
اسمه الحقيقي إبراهيم ناجي أحمد ناجي إبراهيم القصبجي ،كان والده متدينا ويمتلك مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب في شتى مجالات الثقافة، ومنذ صغره أجاد الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
بدأ حياته التعليمية في مدرسة باب الشعرية الابتدائية عام1907 والتوفيقية الثانوية عام 1911. في سن الثالثة عشرة من عمره نظم الشعر في قصيدة بعنوان "على البحر"، ثم التحق بمدرسة الطب بقصر العيني عام 1922، وعقب التخرج تم تعيينه طبيبا حكوميا في وزارة المواصلات في السكك الحديدية عام 1922 ثم في وزارة الصحة، وبعدها في وزارة الأوقاف حتى شغل منصب مراقب عام القسم الطبي في الوزارة.
شغل ناجي منصب طبيب نقابة السينمائيين والممثلين وكان وكيلا لمدرسة "أبوللو" الشعرية عام 1932 ورئيسا لرابطة الأدباء في مصر عام 1945 كما أصدر مجلة طبية باسم الحكومة كان يملؤها بالتوجيهات والإرشادات الطبية الصحيحة.
وكان له دور مهم في سياق حركة الرومانسية في الشعر العربي التي اقترنت بمدرسة "أبوللو" الشعرية في القرن الماضي. كتب قصيدة "الأطلال" لفتاة كان يحبها في فترة المراهقة، يصف فيها حاله وهي القصيدة التي أدت إلى اتساع شهرته بين أقرانه الرومانسيين من شعراء مدرسة "أبوللو".
أهم الأعمال:
صدر لناجي ديوانين فقط، في حياته، هما "وراء الغمام" عام 1934 ثم "ليالي القاهرة "، وخرجت باقي أشعاره في ديوان"الطائر الجريح" بعد وفاته له العديد من المؤلفات النثرية مثل "مدينة الأحلام" ثم "كيف تفهم الناس" وصدر في 1945 و"توفيق الحكيم الفنان الحائر" الذي كتب فيه إبراهيم ناجي الفصل الأخير فقط وصدر عام 1945 والكتاب الرابع "ليالي فينسيا" الذي شاركه في كتابته صديقان له ثم أصدر الكتاب الخامس "أدركني يا دكتور" وهو مجموعة من القصص القصيرة عام 1950 والكتاب السادس "رسالة الحياة" سنة 1952 والكتاب السابع والأخير "عالم الأسرة