step by step
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الثقافة والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل نابليون بونابرت مسلم ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد زين الدين
Administrator
Administrator
محمد زين الدين


عدد الرسائل : 556
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

هل نابليون بونابرت مسلم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نابليون بونابرت مسلم ؟   هل نابليون بونابرت مسلم ؟ I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 6:24 pm

نابليون بونابرت حقق أم لم يحقق أمنياته

ابليون بونابرت (1769-1821)

فى عام 1769 ولد نابليون في جزيرة كوروسيا الايطالية وانتقل الى باريس ودرس في المدارس العسكرية وحصل على رتبة ضابط

وقد عاصر الثورة الفرنسية وقد استعانت به حكومة الادارة (دايركتوار) في اخماد ثورات الملكيين

وقامت الجمهورية سنة 1792م وظهر نابليون بونابرت على مسرح الأحداث بمقاومته للثوار سنة 1793م

وفي سنة 1796 أصبح قائدا للقوات الفرنسية وقام بمحاولة لأنشاء أمبراطورية مع ايطاليا والنمسا ( صلح كامبورميو) دون استشارة حكومة الادارة

وبدا يخطط الانفراد بالحكم وبالفعل فقد قضى على حكومة الادارة في سنة 1799 واعلن عن حكم "القناصلة الثلاثة"

الصورة المقابلة لأمبراطور فرنسا الشهير نابليون بونابرت قائد عام عسكر الحملة الفرنسية إلى مصر

، وقد اتجهت أطماع نابليون إلى غزو مصر عقب انتصاراته فى حروب إيطاليا فبدأ يفكر فى تمهيد الطريق لإنفاذ حملة كبيرة فى البحر الأبيض المتوسط واحتلال مصر ليتخذها قاعدة عسكرية يصل منها إلى الأملاك الإنجليزية فى الهند من ناحية ومن ناحية أخرى ليلتهم املاك الإمبراطورية العثمانية التى أصبحت فعلاُ ضعيفة وتحكم بواسطة الخداع والوقيعة بين أهل البلاد وبعضهم البعض

وهكذا بدأ نابليون بونابرت فى تنفيذ أحلامه فى احتلال مصر خاصة أن فرنسا حاولت ضم الكنيسة القبطية إلى بابا روما

تحركت أولي جيوش فرنسا من مياه مالطة فى يوم 19 يونيو سنة 1798 م

ثم وصلت جنود الحملة غرب مدينة الإسكندرية يوم 2 يوليو سنة 1798 م احتلوها فى ذلك اليوم وبعد ذلك أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن طريق دمنهور حيث استطاع الفرنسيون احتلال مدينة رشيد فى 6 يوليو وواصلوا تقدمهم إلى الرحمانية وهي قرية على النيل

أما المماليك فكانوا فقد أعدوا جيشا لمقاومة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك والتقي الجيشان بالقرب من شبراخيت يوم 13 يوليو سنة 1798 م وهزمت الجيش المملوكية وتقهقرت فرجع مراد بك إلى القاهرة والتقي كلا من الجيش الفرنسي والجيش المملوكي مرة أخرى فى موقعة إمبابة أ( موقعة الأهرام ) وهزم جيش مراد بك مرة أخرى فى هذه المعركة الفاصلة فى 21 يوليو سنة 1798م

وفر مراد بك هارباً إلى الجيزة أما إبراهيم بك فقد كان مرابطا بالبر الشرقي من النيل لما رأى هزيمة بجيوش مراد بك وانسحبوا جميعا قاصدين بلبيس استطاع نابليون بونابرت احتلالها ودخل القاهرة فى 24 يوليو سنة 1798 م مصحوبا بضباطه وأركان حربه ونزل بقصر محمد بك الألفي بالأزبكية . وقد أحتل نابليون بونابرت سويسرا بعد في الفترة بين 1798 و 1815 لم يأت خالي الوفاض ، بل جلب معه نظام الديمقراطية المباشرة ورغم أن السويسريين أخرجوه من بلادهم بالقوة ، إلا أنهم احتفظوا بهذا النظام ، ليتحول إلى ميزة يفخرون بها إلى يومنا هذا , ولكن مصر رجعت إلى الإسلام لتظل تعانى من نظام حكم مشوة حتى الان .
وكان نابليون بمثابة قنصل اول تمتع بصلاحيات تنفيذية وسياسية وعسكرية وكانت هذه الخطوة خطوة اولى نحو الحكم الفردي وفي سنة 1804 اصبح نابليون امبراطورا وانفرد بالحكم بلا منازع .

الحمـــلة الفرنسية على مصر

أذاق نابليون بونابرت العالم ويلات الحروب ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية حاولت ضم الكنيسة القبطية إليها ولكن حافظت الكنيسة القبطية على إستقلالها وقد حاول الفرنسيين فى هذا المضمار ممثلين للبابا وبعد قيام الثورة الفرنسية أو كما سماها الفرنسيين إنتشار الجمهور الفرنسى اقنع نابليون الحكومة الفرنسية بالهجوم على مصر وإحتلالها فأعد حملة على مصر في عام 1798م وكانت الحملة مكونة من 30 الف محارب.. وفى يوم 19 مايو 1798 اقلع اسطول فرنسى كبير مكون من 26 سفينة من ميناء طولون ، وبلغ الانجليز أخبار مغادرة نابليون فرنسا
وعهدوا الى نيلسون باقتفاء اثره وتدمير أسطوله ، فقصد الى مالطة ولكنه وجد أن أسطول نابليون غادرها نحو الشرق منذ خمسة ايام ، فرجح انها تقصد مصر واتجه الى الاسكندرية وبلغها يوم 28 يونيو 1798 فلم يعثر هناك للفرنسيين على أثر وحذر المصريين .وقد وصل الأسطول الفرنسى غرب الاسكندرية عند العجمى فى اول يوليو 1798 ، وبادر بانزال قواته ليلاً على البر ثم سير جيشاً الى الاسكندرية .

.وانزلت المراكب الحربية الفرنسية الجيش الفرنسي في تموز 1798 في الاسكندرية ..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً الى الشعب المصري ،

وأصدرت الحملة نداء إلى الشعب بالأستكانه والتعاون وأعتنق نابليون بالإسلام ووأصبح صديق وحامي الإسلام ...
واستولى نابليون على اغنى اقليم في الأمبراطورية العثمانية ، وطبقاً للبروباجندا الحربية أدعى "صديقاً للسلطان التركي" وإدّعى أيضا انه قدم الى مصر "للإقتصاص من المماليك" لا غير، باعتبارهم اعداء السلطان ، واعداء الشعب المصري ...

وهذه رسالة نابليون بونابرت الذى دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال على إلى شعب مصر

" بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ...

ايها المشايخ والأئمة ..

قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه...
ادام الله اجلال السلطان العثماني
ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي
لعن الله المماليك
واصلح حال الأمة المصرية"

وظل محمد كرم يقاوم تقدم الجيش الفرنسى فى الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة ، واعلن بها الامان .
وفى 6 سبتمبر 1798 اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام فى السيد محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة
وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم واسمه " بونابردى باشا" وكان يطلق عليه المسلمين أسم على نابليون بونابرت ، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب .

وكان يتردد الى المسجد في ايام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة ، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين



تاليران مهمدس الحملة الفرنسية

وجه نابليون بونابرت في‏20‏ أبريل عام‏1814‏ خطابا تاريخيا إلي من سماهم جنود حرسي القديم‏,‏ وذلك إثر هزيمته وقبيل ابعاده إلي منفاه في جزيرة ألبا علي الشاطيء الإيطالي ولم يلبث نابليون بعد عشرة شهور أن هرب من منفاه في‏15‏ مارس‏1815‏ متجها إلي باريس علي رأس عدة آلاف من هؤلاء الجنود‏,‏ أي جنود حرسه القديم‏,‏ كانت تلك فيما يبدو المرة الأولي في التاريج الحديث التي يستخدم فيها تعبير الحرس القديم في خطاب رسمي أصبح وثيقة تاريخية‏


كيف مات نابليون بونابرت ؟

رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م , من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما.
وأكد د. كينتز إن الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة , وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة "سيانس أي في" (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التى قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر.


كتاب وصف مصر أعظم عمل قدمته الحملة الفرنسية إلى مصر

رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من العلماء فى شتى مجال العلم فى وقتها اكثر من 150 عالما واكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام 1798/ 1801. من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخرة , وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر
وهو عبارة عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمكتبة الاسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع العلمي المصري

وقام هؤلاء العلماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل كل أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان اكبر وأشمل موسوعة للأراضي والآثار المصرية كونها اكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما نشر الكتاب بين عامي 1809/1829. كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق كل مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك.

وقد اصدرت مكتبة الاسكندرية (نسخة مرقمنة) من هذا كتاب (وصف مصر) على اقراص مضغوطة.
وقال مدير المكتبة الدكتور اسماعيل سراج الدين " ان أهمية هذه المبادرة تأتي لكونها الأولى في العالم لرقمنة ذلك الكتاب الذي يعد من اعمق واقوى الكتب كما يعد واحدا من ثروات مصر ويمكن الباحثين من الاطلاع عليه كبديل عن النسخة الاصلية " .
*************************************

الأهرام 29 مايو 2006 م السنة 130 العدد 43638 حشدت فرنسا جهود علماء وخبراء ووفرت إمكاناتمالية هائلة لتجميع كل مراسلات نابليون في مجلدات يخص كل منها مرحلة من حياته القصيرة التي دامت‏50‏ عاما فقط‏,‏ صدر منها أخيرا في باريس الجزء الثاني الخاص بالحملة علي مصر‏1798‏ ـ‏1801.

( الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يقف متأملاً أبى الهول )
غزي نابليون بونابرت مصر علي رأس نحو‏36‏ ألف رجل و‏5‏ آلاف مدفع وآلاف الخيول و‏200‏ سفينة وعلماء ومطبعة قد تجاوز الـ‏28‏ عاما ‏,‏ وهو في فورة الشباب كان يحمل في جيبه أقلاما عديدة يدون في كل وقت بقلمه شخصيا أو يأمر فيدون له آلاف الأوامر والمذكرات والأفكار والخطابات العسكرية والسياسية والشخصية وصل مجموعها إلي‏2500‏ وثيقة‏,‏ ما نشر منها حتي اليوم لا يتجاوز الـ‏1500,‏ ينشر منها لأول مرة في هذا المجلد أو الكتالوج نحو‏1000‏ وثيقة‏,‏ وهو ما جعل السيدة مارتين دي جوادفر رئيسة أرشيفات فرنسا والصديقة الحميمة لمصر تصف هذا العمل بأنه ليس أقل من الناحيتين العلمية والتاريخية من كتاب وصف مصر نفسه‏.‏
ومقدمة الكتاب‏1400‏ صفحة وضعها العالم الكبير هنري لورانس عن أن مشروع نابليون بإنشاء إمبراطورية فرنسية في دار الإسلام هي المقدمة للصدام الحالي بين الإسلام والغرب‏,‏ وفيه وضع الغرب أسس قرنين كاملين للاستعمار المادي علي الطريقة البريطانية‏,‏ والفكري علي الطريقة الفرنسية‏,‏ وإن كان الاثنان يتلاقيان كثيرا‏.‏ وقد قام بوضع المجلد‏3‏ لجان‏:‏ واحدة علمية والثانية تاريخية والثالثة خاصة بالتحرير والنشر‏,‏ وبلغ عدد العاملين في اللجان الثلاث نحو‏65‏ عالما ومؤرخا ومحررا ومسئولا ماليا‏,‏ وكلها تحت إشراف المؤرخ الفرنسي المعروف تييري لانتز‏.‏
واستغرق العمل في هذا المجلد‏10‏ سنوات وأعجب نابليون بلسيد محمد كريم حاكم الإسكندرية‏,‏ وكان شديد الإعجاب بشجاعته وفروسيته‏,‏ لكن كليبر ما فتئ يحذره من خبث حاكم الإسكندرية حتي انتهي الأمر بأن وقع نابليون ـ والسكين في قلبه كما يقول ـ أمر إعدام محمد كريم‏,‏ وتكشف أيضا عن غضبه الشديد من شيوخ الأزهر بعد ثورة القاهرة الأولي‏,‏ فهو اعتبر أن إنشاء الديوان كافيا لإدارة البلاد من قبل أبنائها من شيوخ الأزهر‏,‏ وأمر موقع منه بضرب القاهرة بالمدافع ولعله اتخذ قرار العودة لفرنسا في هذه اللحظة‏.‏
إذا أردت أن تحكم مصر
إلا أن أغرب الوثائق هي وصيته لكليبر التي يقول فيها‏:‏ إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم‏,‏ وسمح بناء على إعتقاده ل الجنرال مينو بأمر عسكري بالتحول إلي الإسلام والزواج من سيدة من رشيد‏.‏
ووثيقة أخري شديدة الإثارة عن حلم نابليون بحفر قناة السويس وعدم إضاعة قطرة واحدة من ماء النيل إذا قيد له أن يحكم مصر طويلا‏,‏ وأن يجعل من مصر قاعدة لإمبراطورية هائلة شرق السويس تمتد حتي إيران وأفغانستان‏,‏ فأنا لست أقل من الإسكندر الأكبر‏,.‏ رغم حزني الشديد لأن الإسكندر غزا مصر في سن السادسة والعشرين بينما أنا في الثامنة والعشرين
وهناك وثيقة أخري رقم‏3618‏ بتاريخ‏4‏ نوفمبر‏1798‏ يوقع فيها بونابرت علي قرار عسكري بأن تدفع فرنسا رواتب شيوخ الديوان‏,‏ وهم الشيخ إسماعيل البراوي والشيخ يوسف الموصلي والشيخ عبدالوهاب الشبراوي والشيخ سليمان الجوسقي والشيخ أحمد الشرقاوي‏.‏ ويبدو أن هؤلاء لم يكونوا قد انضموا إلي علماء الديوان في تكوينه الأول‏.‏
وهناك أوامر عسكرية في سطور قليلة تكشف عن كيفية إدارة شئون الجيش الفرنسي في مصر‏.‏ وتكشف الوثائق عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة الأقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر‏,‏ وهي خطيرة لأنها تكشف عن مخططات واسعة المدي للفصل بين أقباط مصر ومسلميها‏(‏ الرسالة رقم‏3872‏ بتاريخ‏7‏ ديسمبر‏1798).‏
ثم هناك رسالة تهنئة بتاريخ‏26‏ فبراير‏1799‏ تحت رقم‏4262‏ للجنرال مينو علي قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة في أثناء الحملة علي الشام‏,‏ ويقول له‏:‏ إن أفضل الطرق للحفاظ علي السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام أو علي الأقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ الإسلام ليس فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي‏.‏
وتكشف وثائق أخري عن توصيف دقيق بقلم نابليون نفسه لبعض المعارك الحربية مثل معركة الرحمانية‏(‏ رقم‏4626‏ بتاريخ‏20‏ يوليو‏1799),‏ وأخري في اليوم التالي‏,‏ ثم أخري لأهالي القاهرة للتأكد من حيادهم في حربه ضد مسلمي الشام‏.‏
ثم عشرات الرسائل والأوامر بإعدام المجرمين وقطاع الطرق في القاهرة‏,‏ وأيضا إعدام جنود فرنسيين ثبت إجرامهم في حق الأهالي‏.‏
علي أن أشد هذه الوثائق إثارة هي الوثائق الأخيرة التي وقعها قبل رحيله عن مصر‏,‏ ومنها وصيته للجنرال كليبر رقم‏4758‏ بتاريخ‏22‏ أغسطس‏1799‏ ثم وثائق أخري تثبت أنه كان ينوي بعد عودته إلي فرنسا إرسال تعزيزات وجيش جديد لمصر‏,‏ لكن استسلام مينو في الإسكندرية في يوليو‏1801‏ قضي نهائيا علي حلمه‏.‏
من أقوال نابليون حول مصر

‏1‏ ـ في مصر لو حكمت لن أضيع قطرة واحدة من النيل في البحر‏,‏ وسأقيم أكبر مزارع ومصانع أطلق بها إمبراطورية هائلة‏,‏ ولقمت بتوحيد الإسلام والمسلمين تحت راية الإمبراطورية ويسود العالم السلام الفرنسي‏.‏
‏2‏ ـ في مصر قضيت أجمل السنوات‏,‏ ففي أوروبا الغيوم لا تجعلك تفكر في المشاريع التي تغير التاريخ‏,‏ أما في مصر فإن الذي يحكم بإمكانه أن يغير التاريخ‏.‏
‏3‏ ـ لو لم أكن حاكما علي مصر لما أصبحت إمبراطورا علي فرنسا‏.‏
‏4‏ ـ الرسول محمد ,‏ بني إمبراطورية من لا شيء‏..‏ من شعب جاهل بني أمة واسعة..‏ من الصحاري القفر بني أعظم أمبراطورية في التاريخ‏.

(الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يحتفل هو وقواد جيشة بإحتفال المولد النبوى )
‏5‏ ـ الإسلام كالمسيحية تفسدهما السياسة ويلعب القائمون عليهما بالنار إذا تخطوا حدود أماكن العبادة لأنهم يتركون مملكة الله ويدخلون مملكة الشيطان‏.‏
‏‏6‏ ـ حلمي تجسد في الشرق بينما كاد يتحول إلي كابوس في الغرب‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل نابليون بونابرت مسلم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نابليون بونابرت هل حقق المساواة في مصر
» نابليون بونابرت إمبراطورا
» الإمام مسلم
» حوار مسلم مع نصراني حور حادثة الصلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
step by step :: إستراتيجيات عسكرية-
انتقل الى: