عباس العقاد مفكر مرموق و أحد أقطاب الفكر و الأدب في العالم العربي في عصره
من مواليد 28/6/1889 بأسوان .
ومن المعروف عن عباس العقاد أنه رغم عبقريته ونبوغه لم يحصل سوى على الشهادة الابتدائية . من أعماله :- كان العقاد صاحب نظرية في الشعر تقوم علي مراعاة الصدق ، وتحقيق الوحدة العضوية ، والتعبير عن الذات والاهتمام بالعقل والفكر إلي جانب القلب و العاطفة.
بدأ إنتاجه الشعري قبل الحرب العالمية الأولي وكان أول ديوان بعنوان " وهج الظهيرة " ، وتوالت بعد ذلك مجموعاته الشعرية بعناوين مختلفة من بينها : " وحي الأربعين " ،" هدية الكروان" ، " عابر سبيل " ، وقد بلغ عدد دواوينه الشعرية عشرة دواوين هي نتاج ما يزيد علي خمسين عاما، كما عني بشعر ابن الرومي ، وكتب عنه كتابا كبيرا وقد وصف د. زكي نجيب محمود شعر العقاد بأنه أقرب ما يكون إلي فن العمارة والنحت . وكتب سير أعلام الإسلام بطريقة خاصة أشبه برسم الشخصيات مثل طريقته في " العبقريات " وفي الرواية الواحدة التي كتبها بعنوان " سارة " .
للعقاد ثمانية كتب في العقيدة الإسلامية من بينها : (الفلسفة القرآنية - الديمقراطية في الإسلام -الإسلام في القرن العشرين - مطلع النور - التفكير فريضة إسلامية) .
وفي مجال الإسلاميات أيضا كتب العقاد: " عبقرية عمر " ، " عبقرية محمد " ، "عبقرية خالد " وقد جمع هذه المؤلفات تحت عنوان" إسلاميات " . و كان العقاد يكتب الافتتاحيات السياسية في جرائد مثل " البلاغ " ، " الجهاد " وأصبح أحد كتاب الحركة الوطنية إبان ثورة 1919 وألف كتابا عن سيرة الزعيم / سعد زغلول عام 1936 رسم فيه طبيعتنا الخالدة علي مر التاريخ .
ولكن مؤلفاته لا تخلو من الفكاهة ، ومن أعماله الفكاهية الجزء الأول من ديوان " بين محمد وعزوز " ، وقصيدة " احتفال بميلاد الكلبة فلورا" و حتى مقالاته السياسة كان فيها الكثير من السخرية والفكاهة منها : " علوبه يكره الأوباش " ، " يد من حرير ولكن بذراع من حديد" .
انتخب لعضوية مجلس النواب مرتين وعين في مجلس الشيوخ مرتين ، وكان عضوا في مجامع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق وبغداد .
حصل علي العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة الدولة التقديرية عام 1960
توفي في 12/3/1964