الاسكندرية
هى ثانى اهم مدن مصر، وأكبر موانئها على البحر الأبيض المتوسط وهي تضم كنوزا من المعالم الحضارية القديمة،وتتمتع بطبيعة نادرة وطقس معتدل طوال العام. ويمتد تاريخها لأكثر من خمسة آلاف سنة وفيها عشرات المزارات السياحية الحديثة والقديمة التي تضم المساجد والكنائس والقلاع والمتاحف والآثار الفرعونية واليونانية والاغريقية والاسلامية وفيها الاسواق القديمة والقصور الفخمة والحدائق الغناء، ومن عناوين حضارتها البارزة مكتبة الاسكندرية التي أعيد بناؤها حديثا لتكون صرحاً ثقافياً وحضارياً عالمياً، وشواطئ الاسكندرية خلابة مشهورة تعج بالمنشآت السياحية الجديدة والمنتجعات والمؤسسات العلاجية والثقافية .
ومن أبرز معالم الاسكندرية:
مقبرة اللاتين ومعبد الرأس السوداء:
يرجع تاريخ مقبرة اللاتين المعروفة باسم " الالباستر " الى أوائل العصر البطلمى اما معبد الرأس السوداء فقد تم نقله من مكانه الأصلي الى هذا الموقع وهو اول معبد خاص يقوم بتشييده فرد من أفراد الشعب ويرجع تاريخه الى العصر الروماني .
حدائق قصر المنتزه :
هى مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزه أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفاً وشواطىء للإستحمام وخلجانا طبيعية ومركزاً سياحياً متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال .
حديقة انطونيادس :
تحتوى على أشجار وزهور متناسقة وعدد من التماثيل الرخام المصممة على الطراز اليونانى بالإضافة إلى حدائق الشلالات وهى حديقة مركزية تقع على الطرف الشرقى لقلب المدينة ولها طبيعة خاصة ومتميزة بالارتفاعات والانخفاضات وممرات مائية .
المسرح الرومانى :
ويقع بكوم الدكة وهو المسرح الرومانى الوحيد فى مصر وقد تمت اقامه هذا المبني فى بدايه القرن الرابع الميلادي .
مركز جامعة الإسكندرية للمؤتمرات :
يقع المجمع الثقافى الحضارى لمدينة الإسكندرية بمنطقة السلسة وتبلغ مساحته 42ألف متر مربع يشمل مركز لخدمة القاعة الكبرى تطل على البحر وكافيتريا صغيرة للقاعات الأخرى ويتكون من قاعة رئيسية كبرى تضم 1700 مقعد وتتميز بعدم وجود أعمدة تحجب الرؤيا مزودة بمسرح مجهز بكافة الأجهزة الحديثة التى تسمح بإقامة المؤتمرات العلمية العالمية والقومية والعروض المسرحية والموسيقية والبالية والأوبرا العالمية بالإضافة إلى توافر عدد ست غرف منفصلة مجهزة للترجمة الفورية لست لغات مختلفة .
يوجد ثلث قاعات تتسع الأولى لـ 400 مقعداً والثانية والثالثة كل منهما تحتوى على (286 مقعداً ) كما تلحق بها 5 غرف منفصلة للترجمة الفورية .
جميع القاعات مجهزة بأحدث الوسائل السمعية والبصرية بالإضافة إلى دوائر تليفزيونية مغلقة وأجهزة التكييف وتسهيلات خاصة بخدمات التليفون المباشر الألى إلى جانب تسهيلات أخرى تخص الاستعلامات والأمن وأماكن انتظار السيارات .
أسواق المدينة :
اشتهرت الاسكندرية في العصور الاسلامية المختلفة بكثرة صناعاتها وجودتها، وأهمها صناعة النسيج والفخار والزجاج والصابون والسفن، وربما تُعد صناعة النسيج أهم ما اشتهرت به المدينة، ولذلك كان العرب يعتمدون هذه الشهرة في كسوة الكعبة المشرفة .
من أشهر أسواق هذه المدينة العريقة التي تستهوي السائح «سوق العطارين» الذي كان يختص ببيع كافة أنواع العطارة والبقوليات والبذور والحبوب، ثم اتسع نشاطه ليشمل كافة السلع الأخرى من ملابس وأجهزة وأحذية وغيرها ، كما توجد أسواق قديمة ما زالت محتفظة بخصائصها مثل «سوق الخيط» الذي يختص ببيع كافة أنواع الخيوط وجميع لوازم فنون التطريز، والحياكة وسوق «زنقة الستات» المختص بجميع لوازم النساء ، و سوق المغاربة.. وغيرها .
شواطىء الاسكندرية :
تعد شواطىء الاسكندرية أبرز معالمها، حيث اشتهرت المدينة كأهم مصيف ومنتجع مصرى يؤمها الملايين فى فصل الصيف وبها الكثير من الشواطىء ذات الشهرة الكبيرة مثل: شاطىء المعمورة، شاطىء العجمى وشاطىء ميامى وغيرها .. كما تنتشر فى انحائها الفنادق ووحدات الاسكان المصيفية