step by step
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الثقافة والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed Zakarya
عـضـو ذهبي
عـضـو ذهبي
Ahmed Zakarya


عدد الرسائل : 330
العمر : 39
الموقع : www.azakaria.tk
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل) Empty
مُساهمةموضوع: في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل)   في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل) I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2007 2:51 am

في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل)

محمد الصواف




غزة - أثارت فتوى لرئيس رابطة علماء المسلمين في قطاع غزة الدكتور مروان أبو راس تكفر من يستحل الاعتراف بـ "إسرائيل" وتخرجه عن الإسلام، حالة جدل فقهي بين العلماء في فلسطين.

فبينما وافق فقهاء على فتوى الدكتور أبو راس باعتبار من يستحل الاعتراف بإسرائيل كافرا ومرتدا عن ملة الإسلام، وجد آخرون أنها معصية لا تصل إلى درجة الكفر، فيما ذهب آخرون إلى إباحة الاعتراف بإسرائيل، معتبرا أن فتوى أبو راس لا تجوز بأي حال من الأحوال، بل طالبه بالتراجع عنها.

ونقلت فتوى الدكتور أبو راس خلال مشاركته في ورشة عمل نظمها مركز "إبداع" للدراسات الإستراتيجية بعنوان "اجتماع الخريف.. الموقف السياسي والشرعي"، حول الاجتماع المقرر أن يعقد في الأيام القادمة في "أنا بوليس" لمناقشة القضية الفلسطينية برعاية أمريكا ومشاركة السلطة الفلسطينية و(إسرائيل) وعدد من الدول العربية والإسلامية.

حق العودة فريضة

وقال أبو راس خلال مشاركته بالورشة: "الاعتراف (بإسرائيل) خروج عن أحكام الشريعة، فمن استحل ذلك كفر وخرج عن أمة الإسلام"، وأضاف: "حق العودة فريضة شرعية ووطنية لا يجوز التنازل عنها في ملتقى العلاقات الخاصة في أنابوليس، وهو حق كفلته الشريعة السماوية وليست الشريعة الدولية".

ولام أبو راس الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، على دعوته الأمة للوصول إلى الأقصى ولو بتأشيرة إسرائيلية، معتبرا هذا الكلام بمثابة دعوة للاعتراف بـ(إسرائيل)، وقبول التطبيع معها، خاصة أن الرئيس بوش دعا التميمي لزيارة واشنطن، حسب أبو راس.

وناشد أبو راس علماء الأمة ضرورة إصدار فتوى شرعية بحق من يعترف بـ (إسرائيل) كدولة لها الحق في الوجود، وقال: "يجب على العلماء ألا يقفوا موقف المتفرج إزاء قضايا مصيرية تواجه الأمة، خاصة في فلسطين خط الدفاع الأول"، وتابع: "لا يجوز أن يبقوا لا حراك لهم في أمر مصيري"، وقال: "يجب أن يؤصلوا (أي العلماء) حكما شرعيا بخصوص الأقصى الذي طرح ذات مرة أن تكون أنفاقه للإسرائيليين وأعلاه للفلسطينيين".

ودعا أبو راس جميع الساسة للتمسك بالثوابت الوطنية، من عودة اللاجئين، والقدس كاملة خالصة، واعتبار المقاومة حقا مشروعا، وقال: "تحرير القدس لن يكون بحرب الفنادق ولكن بحرب الخنادق"، وتابع: "نحن في رابطة علماء فلسطين لم نفوض أحدا للتنازل عن حقوقنا الشرعية الربانية"، مؤكدا أنه "لا يجوز لأي فصيل مهما بلغت شعبيته، وإن كان أغلبية، التنازل عن الحقوق والثوابت"، وقال: "فكيف إذا لم يكن أغلبية وكاد أن يصبح الفصيل الثالث أو الرابع ؟!".

وفي اتصال أجرته معه "إسلام أون لاين.نت" أكد الدكتور مروان أبو راس أن هذه الفتوى ليست خاصة به، وقال: "نقلت فتوى عن علماء المسلمين سابقا وحاليا تؤكد أنه لا يجوز التنازل عن أي جزء من فلسطين أو حق العودة إليها، ومن استحل ذلك فقد كفر، وهذه فتوى موجودة".

وأضاف: "الفتوى موجودة في فتاوى علماء المسلمين، علماء نجد وباكستان ومصر وعلماء فلسطين والأردن والشام، صادرة ووثقناها في رابطة علماء المسلمين، وصدرت فتوى مشابهة لها في مؤتمر اللاجئين وحق العودة، الذي عقدناه في بداية هذا العام".

لا تعارض مع الريسوني

ولم يرَ رئيس رابطة علماء المسلمين تعارض الفتوى مع فتاوى بعض فقهاء المسلمين، ومنهم الفقيه المغربي الدكتور أحمد الريسوني، الذي أباح للفلسطينيين وحدهم الاعتراف بإسرائيل، وقال: "الفرق بين فتوى علماء المسلمين وما قاله الريسوني، أن الريسوني يقول عن هذا الاعتراف إنه من الضرورة كأكل الميتة والدم، وهكذا هو فهم الضرورة، وأجازها للفلسطينيين فقط".

وأضاف: "أما نحن فنقول إنه ليس هناك أي ضرورة تدعو للاعتراف بإسرائيل والتنازل عن حقوقنا التاريخية فيها على الإطلاق"، وتابع: "والدكتور الريسوني عندما يؤكد في فتواه أن هذا حرام، وأن السماح بذلك فقط للضرورة، فتقدير الضرورة إذن منوط بنا نحن على أرض الواقع".

ولفت إلى أن معنى ذلك أن "الفتوى واحدة، وهي أن اعتراف المسلمين بدولة لليهود حرام، ومن استحل ذلك كما نص على ذلك علماء الأمة قديما وحديثا فهو مستحل حراما، وهذه الحرمة جعلت العلماء يقولون إن من استحل ذلك كان كافرا".

ووافق الدكتور يونس الأسطل عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية سابقا على ما قاله الدكتور أبو راس، معتبرا أن من استحل الاعتراف بإسرائيل "مرتد"؛ لأنه استحل محرما في الدين بالإجماع.

وقال: "يوجد فرق بين هذا وبين من استحل واعترف مع اعتقاده أن هذا لا يحل، فالاستحلال معناه جحود حكم شرعي معلوم من الدين بالضرورة، كأن يقول إن الخمر حلال، اعتقادا منه أنه حلال وليس حراما أصلا"، وأضاف: "فمن استحل محرما في الدين بالإجماع، يعتبر بمجرد الاستحلال مرتدا؛ لأنه جحد حكما شرعيا متفقا عليه".

وأوضح أنه لا يجوز الإقرار بشرعية الاحتلال بتاتا، "فالإقرار بالشرعية كبيرة من الكبائر، ولكن أن يعتقد شخص أن هذا الاحتلال ليس حراما يكون حينئذ قد استحل المحرم، فيكون كافرا بالاستحلال".

ورأى الأسطل أن إجازة بعض الفقهاء الاعتراف بإسرائيل كالدكتور الريسوني "ليس معناه أن الاحتلال حلال شرعا، بل معناه أن الاحتلال أمر واقع، ولا مانع أن نتعامل مع الصهاينة كأمر واقع؛ لأنه لا مفر من التعامل مع الصهاينة بحكم أننا واقعون تحت وطأتهم".

لا يصل إلى الكفر

الدكتور ماهر السوسي أستاذ الفقه المقارن وإن شدد على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتراف بإسرائيل، إلا أنه لم يرَ أن الاعتراف يخرج عن الملة، خاصة بالنسبة للفلسطينيين، الذين تحيط بهم ظروف وملابسات مختلفة.

وقال السوسي: "لو كان هذا الاعتراف من المسلمين غير الفلسطينيين يمكن أن نتحدث عن كفر، لكن الفلسطينيين لهم خصوصيتهم في هذا المجال"، وأضاف: "لكني شخصيا أستبعد موضوع الكفر ولا أقول به؛ لأنه عندما أكفر إنسانا يجب أن يكون لدي نص شرعي يبيح تكفيره، أو أن يكون تاركا لشيء معلوم بالضرورة، وأرى أن مجرد الاعتراف بإسرائيل لا يكون كفرا".

إلا أن السوسي أكد أنه لا يجوز الاعتراف بقيام دولة لليهود على أرض فلسطين؛ لأن "أي جزء من بلاد الإسلام هو أرض ملك المسلمين جميعا، ولا يجوز لأي مسلم أن يتنازل عن أي شبر من أرض المسلمين، والاعتراف بدولة إسرائيل اعتراف بملكية هذه الدولة لأراضي المسلمين، وهذا لا يملكه أحد من المسلمين مهما كانت مكانته".

ورأى أن "الأمة الإسلامية لا يجوز أن تعترف بإسرائيل أو تعقد صلحا معها؛ لأنها لم تصل إلى مرحلة من الضعف يبيح لها ذلك"، إلا أنه لفت إلى أن الفلسطينيين لهم حكمهم الخاص، بناءً على أن العرب والمسلمين تخلوا عنهم "فبإمكانهم أن يوقعوا أي اتفاقية أو صلح، إلا موضوع التنازل عن الأرض أو حق العودة لأنه أمر محسوم".

وأضاف: "يمكن أن نعقد اتفاقية صلح أو وقف مقاومة، أما الحديث عن موضوع الأرض فالكلام غير سائغ فيه بأي حال، وحتى الاتفاقية أو الصلح يفعلها الفلسطينيون ويأثم المسلمون"، وشدد على أن "كل المسلمين آثمون؛ لأنه لولا تخاذل المسلمين وتهاونهم في القضية الفلسطينية لما ساغ ذلك للفلسطينيين".

حرمة سياسية

من ناحيته شدد الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أنه لا يجوز الاعتراف بإسرائيل على الإطلاق من الناحية السياسية قائلا: "من المعلوم سياسيا أن الصراعات بين الدول تأخذ حقبا وأجيالا، ولكن مع ذلك لا يجوز ولم نرَ أبدا صاحب حق يتنازل بحجة أن الزمن تغير وأن الوقت قد طال، وأن الإمكانات غير موجودة".

ورفض عزام قول المجيزين للاعتراف بإسرائيل، لافتا إلى أن أدلتهم غير مقنعة لا من ناحية سياسية أو حتى شرعية، وقال: "وإذا أردنا أن نقيس أدلة من يجيزون الاعتراف بفتوى للأزهر في الخمسينيات مثلا أو بفتاوى عديدة لعلماء الأمة سلفا وخلفا، فنعتقد أن ضعفها سيكون ظاهرا، وسيتضح أنها لا تستند إلى أدلة شرعية قوية".

ولفت عزام قائلا: "حتى من أجاز ذلك في حال الضرورة، فأنا أرى أننا غير مضطرين للاعتراف بإسرائيل، ولا نظن أن الأمور التي تجري من حولنا تجبرنا على الاعتراف بكيان تأسس على أنقاض حقوقنا نحن وأرضنا نحن، قام من خلال طرد أجدادنا وآبائنا من أرضهم".

وشدد على أنه "لا يوجد أي مبررات تسوغ هذا الاعتراف، حتى لو كانت الظروف في غير صالحنا وكانت موازين القوى لصالح عدونا، وحتى لو كنا غير قادرين على الأمر الواقع الذي نجم عن قيام إسرائيل، فلا يوجد أي مسوغ سياسي لاعترافنا بإسرائيل".

الاعتراف جائز!

وبوجهة نظر مخالفة اعتبر الشيخ محمد أبو مجامع - المفوض الديني لقوات الأمن الوطني الفلسطيني قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة - أن فتوى الدكتور أبو راس لا تجوز بحال، وطالبه بمراجعة فتواه؛ "لأن شواهد التاريخ تشير بغير ما أفتى به".

وقال هذا الكلام لا يجوز على إطلاقه لعدة أسباب، "الأول أننا في حالة حرب مع اليهود، وتبادل الأمور كالمعاهدات والهدنة جائز في الشرع، وعليه فكيف تطلق حركة حماس أنها على استعداد أن تهادن اليهود، وأنا عندما أهادن إنسانا أعترف به، فعلى هذا الأساس لا يصح كلام الدكتور أبو راس".

ورأى أبو مجامع "أن المسلمين الآن ليسوا في حال تؤهلهم أن يرفضوا ما يجري حولهم في أمور العالم، وعلى هذا الأساس لو أنهم رفضوا لما تقبلهم العالم، ولجلبوا لأنفسهم سوءا زيادة على ما هم فيه".

وأضاف: "وبالتالي على المسلم أن يجُبَّ عن نفسه ما استطاع، وإلا فلما هادن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قريشا، ولِما هادن معاوية - كما في كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم ابن سلام - النصارى في بلاد الشام وأعطاهم أموالا كالجزية، أيعني هذا أنه خرج عن الإسلام؟".

وتابع: "الضرورة تقدر بقدرها ولها محترزاتها، ونحن كأسرى نتعامل بهذه الأمور، والأسير ماذا يطلب منه؟ أن يقتل السجان، مطلوب منه أن يتخذ كل الوسائل والحيل حتى يبعد عن نفسه الهلاك، ولكن بعيدا بالطبع عن الفتنة في دينه
".

صحفي فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.midolove8082.jeeran.com
 
في فلسطين .. فتوى تكفر من يعترف بـ(إسرائيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دولة فلسطين
» زوال إسرائيل
» السلاح النووي ونظرية 'إسرائيل والآخرون'

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
step by step :: العبادات والأديان-
انتقل الى: