- أشهر اسم له هو المسيح ، والمقصود به هو من يمسح الناس بالزيت المقدس ، وقد وردت هذه التسميه في الإنجيل .
ورد في انجيل (لوقا / 26:2) قوله :
( كان قد أوحي إليه أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب )
- ومن اسماءه الشائعة (يسوع الناصري ) ، وكلمة الناصري نسبة الى بلدته التي ولد فيها وهي الناصرة في بيت لحم .
وأما كلمة (يسوع ) فهي تعني : المخلص أو معين الله .
- ومن اسماءه (عمانوئيل ) وتعني : الله معنا .
وقد ورد ذكر هذا الإسم في انجيل متى (32:1) يقول :
( هذا العذراء تحبل وتلد أبنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا) .
- ومن اسماءه ايضا (كلمة الله ) ويقصد بها المسيحيون الكلمة الحقيقية والتي هي صفة الله ولا يقصدون بها الكلمة التكوينية .
وقد جاء في انجيل يوحنا (1:1) قوله :
(في البدء كان الكلمة - أي المسيح - والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله) .
هذا فيما يخص اسماء المسيح ، ولكن المدقق والمتابع لتطور المسيحية يقطع بأن المؤسس الحقيقي للمسيحية ليس هو المسيح ، بل هناك شخص آخر كان أكثر فعالية ونشر وتبني وأضافة وحذف لهذه الملة وهو اليهودي (بولس) .
وهذا اليهود الماكر كان قبل اعتناقه للمسيحية يدعى (شاول) وكان كما يقول عن نفسه وكما يقول عنه تلميذه لوقا في سفره (أعمال الرسل) من أشد أعداء المسيح وكان ينكل بالمسيحيين ويضطهدهم ويقتلهم وكان كما يزعم من طائفة الفريسيين المتعصبين ، ومما يثير الدهشة أن هذا المدعوا لم يقابل أو يشاهد المسيح لما كان على الأرض ، بل اخترع قصة من عند نفسه وهي كما يلي :
يقول عن نفسه أنه كان من أشد أعداء المسيحية ، وأنه كان قد كلف من مجمع (السنهدريم) بإلقاء القبض على بعض المسيحيين بدمشق ، وأثناء طريقه من القدس الى دمشق ظهر له المسيح الرب من فوق السماء يقول له :
شاول لما تطهدوني ؟؟
فقال له : من انت ياسيدي !!!
... والى آخر هذه القصة المفبركة !
وبعد هذه القصة يقول بولس : أن المسيح عينه رسولا له وكلفه بتبليغ المسيحية .
ولا يخفى مال لليهود من مكر ودهاء في تحريف الأديان .